الاثنين، 5 أغسطس 2019

خسائر مادية واقتصادية واجتماعية جراء تعطيل الجامعات

رسم أساتذة الجامعات والكليات السودانية صورة قاتمة لمستقبل العملية التعليمية بالبلاد، جراء إصرار الجهات المختصة على إغلاق الجامعات، كاشفين عن خسائر مادية واقتصادية ونفسية واجتماعية من هذا القرار، مؤكدين إمكانية الدراسة والنضال معاً، أسوة بما يحدث في الجزائر.
وكشف رئيس مبادرة أساتذة الجامعات السودانية، د. مصطفى نجم البشاري، في منبر وكالة السودان للأنباء، يوم الأحد، عن وجود 150 جامعة وكلية بها أكثر من مليون طالب، مشيراً إلى أن عدد الأساتذة الجامعيين وصل إلى 33 ألفاً، وأماط اللثام عن هجرة أكثر من 13 ألف أستاذ، واعتبر أن إغلاق الجامعات سيتسبب في خسائر كبيرة للجامعات، خاصة وأن هنالك 70 ألف عامل وموظف في تلك الجامعات.
ونوه إلى أن تعويض العام الدراسي الجامعي الواحد يتم خلال 5 سنوات، فضلاً عن الابتعاد عن التنافس العالمي، وحذر من الفراغ الذي سببه إغلاق الجامعات، إضافة إلى الفجوة الاقتصادية، ولفت إلى أن 80% من نتيجة الاتفاق بين العسكري والتغيير كانت من مبادرة أساتذة الجامعات، وكشف عن إجراء دراسات لـ20 سلعة أثبتت وجود تضخم وصل إلى 4000%.
من جانبه، كشف رئيس اللجنة السياسية والقانونية، الرشيد العوض، أن المبادرة لا علاقة لها بأي تنظيم سياسي، معتبراً أن مبادرة أساتذة الجامعات هي أولى المبادرات المكتوبة التي سلمت للمجلس العسكري، مناشداً أساتذة الجامعات لعمل أوراق علمية للمساعدة في حل مشاكل البلاد، ومساعدة من يتولون أمر قيادة البلاد في الفترة المقبلة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وزير المالية السوداني يتوجه لواشنطن

توجه وزير المالية، د. إبراهيم أحمد البدوي، إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محاف...