الأحد، 18 سبتمبر 2016

جمعية مزارعي القولد.. نموذج للعمل الوطني




إنجاز كبير جداً وعمل غير مسبوق ونموذج للعمل الوطني ولشباب السودان تم في رابع أيام العيد بالقولد من قبل شباب من مختلف الأعمار والمهن والمواقع, فقد تواصل هذا النفر عبر وسائط التفاعل الاجتماعي من بلاد المهجر جميعاً وحتى من الولايات المتحدة، ومدن وبلدات السودان لكي يلتفوا حول فكرة إنشاء جمعية تعاونية زراعية تقدم الخدمات للأهل.. وتغير من النمط الزراعي المستخدم منذ آلاف السنين في الزراعة ..ومعروف أن منطقة محلية القولد تتمتع بأوسع مساحة زراعية من النيل وحتى حدود الولاية غرباً وشرقاً وإن كان الشرق منطقة صحراوية ولكن يمكن قهر الصحراء كما قهرها أصحاب شركة أمطار غرب مدينة الدبة.
أبناء القولد أبناء مزارعين وقليل منهم من أبناء المغتربين سواء داخل السودان أو خارجه..إنهم فتية آمنوا بربهم وبالفكرة التي تبناها آباؤهم وأجدادهم في منتصف القرن الماضي بالتحول من ري الأراضي بالساقية تلك الآلة العجيبة التي سبقت الثورة الصناعية في أوروبا عندما كانت غارقة في ظلام الأمية والجهل والحروب والإقطاع فأقاموا الجمعية التعاونية الزراعية كأول تعاون زراعي بالبلاد آنذاك فمنحوا لأنفسهم القدرة على زيادة الرقعة الزراعية باستيراد الماكينات الساحبة للمياه من انجلترا وأذكر اسمها حتى الآن والمعروفة بـ(بلاك استون) فانتقلوا بتقنيات الزراعة إلى مراحل متقدمة بعد أن كانت الرقعة المروية بسيطة بحكم قدرات الساقية التي كانت تعمل لأربعة وعشرين ساعة لتسقي عدة أفدنة من الزراعة.
أبناء القولد قرروا أولاً إقناع الشباب المهاجر منهم أو العامل بالمهن الهامشية بالعودة مماهم  فيه للعمل الزراعي الجاد ذو العائد المادي له وللبلاد.. وذلك بإدخال التقنيات الجديدة والمتجددة في العمل الزراعي وتضم كتلة الراعين لهذا المشروع أعداد من المهندسين الزراعيين المختصين في مختلف العلوم..مثل الإرشاد الزراعي، تقنيات الزراعة كالأسمدة المفيدة والثروة الحيوانية المجربة والتصنيع الزراعي وفتح آفاق التجارة.. وثلاجات لحفظ المنتجات الموسمية والطاقة سواء كهرباء أو طاقة شمسية وكل ماله صلة بتطوير الزراعة وعلى رأس كل ذلك فتح آفاق التسويق وإيجاد عائد مجز للمنتجات الزراعية.
وقد تجمع أكثر من مائة وخمسين من شباب محلية القولد وكونوا جمعية مزارعي القولد أمسية الخميس رابع أيام العيد برئاسة الأستاذ نصر الدين حسن وأمانة المهندس المستشار محمد صالح إيدي وعدد من الشباب المتحمسين للفكرة لإنفاذ أهداف الجمعية وتمويل النمط الزراعي لأهلنا المزراعين بمحلية القولد.. وأصحاب الفكرة هؤلاء لديهم خبرات واسعة في مجالات تطوير المزارع والمزارعين وقد باركت الجهات الرسمية قيام الجمعية التي شهدها معتمد القولد والبرقيق ورئيس المجلس التشريعي  وعدد كبير من وجهاء القولد.
عيد سعيد جداً وكل عام وبلادنا بخير
تيتاوي

600 ألف فدان للقمح بمشروع الجزيرة




أعلن مساعد محافظ مشروع الجزيرة المهندس عوض الجيد إنطلاقة الإستعدادات لزراعة محصولات العروة الشتوية منذ نهاية شهر أغسطس المنصرم وذلك (بالحرتة) الخريفية الاولى والثانية لإستئصال الحشائش كاشفاً أن التوقعات تتجه لزراعة أكثر من 600 ألف فدان بمحصول القمح
وارجع ذلك للنجاحات التي حققها الموسم المنصرم في ظل إلتزام الدولة بالأسعار التشجيعية وتوفير التمويل اللازم والمدخلات في الوقت المناسب في ظل توفر التقاوي المحسنة
وأشار المحافظ في تصريح لسونا إلى ان المعدلات العالية للامطار ساهمت في فك اختناقات الري بجميع تفاتيش مشروع الجزيرة ووفرت أعلاف ومراعي طبيعية للحيوان
وعزا الإنتاجية المبشرة لمحصولات العروض الصيفية بمشروع الجزيرة من قطن وفول سوداني وخضروات للاستعدادات المبكرة وإستخدام التقانات الحديثة
وكشف الزبير في تصريحه ( لسونا) أن جملة المساحات المزروعه بالقطن بلغت 28 الف فدان تم تمويلها عبر إدارة مشروع الجزيرة والشركة الإفريقية ( محجوب اخوان) وشركة السودان للأقطان والتي إستهدفت زراعة القطن المحور وراثيا والصنف بركات مشيراً لاكتمال معاملة الاصناف المزروعة بسماد الداب واليوريا التي ساهمت في تعافي القطن من الافات والامراض مما يبشر بانتاجية عالية.
وعزا الزبير تقلص مساحات الفول السوداني هذا العام من 230 ألف فدان الي 116 الف   فدان لتدني الأسعار في العام السابق مشيرا الى زيادة رغبات المزارعين لزراعة العدسية في مساحة بلغت 36 الف فدان قابلة للزيادة متوقعا أن تصل إلى 60 الف فدان وقال ان محصول البصل شكل الجزء الأكبر من
مساحات الخضروات حيث تجاوزت مساحته 46 الف فدان

الاثنين، 5 سبتمبر 2016

لماذا انهار الدولار في (48) ساعة ؟! وسوء تقديرات شرطة المرور



*يبدو ان هناك اجراءات حقيقية ستصدر لوقف تجارة النقد الاجنبي وامتصاص ما هو موجود بالسوق الموازية وخزائن المكاتب والبيوت ، دليلي على ذلك الانخفاض المفاجئ الذي طرا على سعر الدولار وبقية العملات خلال اليومين الماضين ودون مقدمات ودون مبررات اقتصادية عملية ، وهذا ما يكذب اقول وزير المالية ومحافظ بنك السودان ونائبه من ان السبب في تدهور الجنيه السوداني هو ضعف الانتاج وارتفاع فاتورة الوارادات مقابل الصادرات .
فهل ارتفعت صادراتنا وقلت بالمقابل وارداتنا خلال اليومين الماضيين فقط ، لينخفض الدولار بواقع جنيهين ونصف الجنيه دفعة واحدة ؟!
من (16.5) جنيها هبط الدولار امس ( الاحد ) الي (14.5) جنيها ، اي تراجع جنيهين كاملين ، رغم اننا لم نصدر شيئا يذكر خلال هذه الـ (48) ساعة !!
-ما الذي حدث اذن !!
الذي حدث في تحليلي ان عدد كبيرا من التجار المربوطين بدوائر ( المعلومات ) ، او قريبين من مؤسسات حكومية ، او حتي بعض المؤسسات شبه الرسمية التي كانت تحتفظ بمدخراتها نقدا اجنبيا في الخزن ، علمن بان قرارا ما قيد الصدور ، فسارعوا جميعا الي ضخ ملايين الدولارات والدراهم في السوق الموازية ليلحقوا بمحطة بيعها عند (15) جينها ، قبل ان يكون السعر الاجباري (12) جنيها ثم (10)  جنيهات .. مثلا .
وبسبب الهرولة ناحية البيع بفزع هبط الدولار سريعا خلال ساعات الي (14.5) جينها ويتوقع ان يصل اليوم محطة الـ(13.5) جنيها !!
انها بلد العجائب ..!
بلد الاقتصاد الهش الذي تحدد مؤشراته عمليات انتاج وصادرات وواردات .
في الوقت الذي تزدحم فيه شوارع الخرطوم بسيارات خاصة او حكومية مظلله بنسبة (100%) ، وبتصاديق من شرطة المرور لاشخاص ذو قيمة واهمية او بدعوى المرض ، بالاضافة الي الاف السيارات المظللة من غير تراخيص يقودها نظاميون برتب كبيرة وصغيرة من قوات مختلفة من بينها الشرطة نفسها ، فان مدير شرطة المرور يرفض منح هذه الميزة التامينية الاعتيادية لرؤساء تحرير الصحف وقادة الاعلام ، بينما هم الاكثر عرضة للمشكلات والتهديدات من وزراء وسفراء ومديري ادارات شرطية .
من بين رؤساء التحرير من تعرض للاغتيال وذهب الي الله شهيدا ، واخرون تعرضوا لمحاولات اغتيالات معلومة ومشهورة ، بعضها لم تصل الشرطة فيها الي الجناة حتى الان ، وعديدون تلقوا تهديدات موثقة بالبلاغات ، فكم دستوري وكم ( لواء ) وكم ( فريق ) تعرض لتهديدات جدية وصلت حد الاغتيال ياسيادة اللواء خالد بن الوليد ؟!
قبل عام حصلت على تصديق تظليل السيارة ، بتوجيه من السيد وزير الدولة للداخلية الواعي المحترم ، لانه يبدو ان اللجنة المختصة في المرور لا تعي وضعية قادة الراي العام في البلد ولا تحترمها ، ولا تستوعب تلك التقديرات الامنية والسياسية التي فهمها السيد الوزير ، فقد تمنح التصديق لرجل اعمال من غمار الناس وترفض منحه لمن يستحقه بحق وحقيقة .
قذفت بالتصديق في درج سياراتي ولم استخدمه مطلقا ، فنحن من صلب هذا الشعب قمنا ، وبه نحتمي ، لكنني كنت ومازلت اريد ان اوكد للسادة قيادة شرطة المرور السابقة والحالية واللاحقة ، ان قيادات الصحف وكبار الكتاب اولي بالحصول على مثل هذه التصاديق من تلقاء تقديرات امنية مهنية تقدرها رئاسة شرطة المرور دون ان يطلبها المستحقون ، هذا لو كانوا اولئك يعقلون .
الهندي عزالدين

الأحد، 4 سبتمبر 2016

اتحاد ملاك الشقق.. السكن الرأسي تحديات وعقبات




لطالما كانت البلاد تتجه بكلياتها لإحداث طفرة عمرانية  حضارية تتبع في ذلك خطة للتوسع في البناء الرأسي وتشييد الأبراج الضخمة بمواصفات عالية، كان لزاماً عليها أن تبحث عن تجارب الدول التي سبقتها في هذا المجال لا سيما جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.. لذلك قامت وزارة التخطيط العمراني ولاية الخرطوم بتكوين إدارة مستحدثة أطلقت عليها اسم مسجل اتحاد ملاك الشقق  والطبقات، وهو الجسم الوحيد المختص بتنظيم عمل اتحادات ملاك وشاغلي الشقق وفقاً لقوانين صادقت عليه الدولة منذ العام 2013.
حبيس الأدراج
ظل القانون حبيس الأدراج منذ ذلك العام ولم يرَ النور إلا في العام الماضي ـ تقريباً ـ بعد تكوين الجسم الجديد المختص بمراقبة وتطبيق القانون  وتكوين اتحادات الملاك والإشراف على جمعياتهم العمومية والوقوف على المخالفات التي تقع بين شاغلي الشقق، فالقانون يلزم الجهات المختصة أن لا تطبق قواعده إلا على البنايات التي تحتوي على ثلاث أو أكثر من شقة، فكل وحدة أو بناية يجب عليها أن تسعى لتكوين اتحاد خاص بالملاك وفقاً لقواعد القانون، بعمل جمعيات عمومية سنوية وجمع الاشتراكات والتقاضي باسم الملاك ومقاضاتهم، تقول مسجل اتحاد الملاك المهندسة أسماء علي حسن إن الاتحاد جسم مستحدث في ولاية الخرطوم لتولي مسؤولياته بإنشاء اتحادات لملاك وشاغلي الشقق، والهدف من ذلك اتجاه سياسات الدولة العمرانية نحو السكن الرأسي المشترك وهو نوع جديد من السكن الحضاري، ورغم ذلك فإن هذا النوع من السكن تواجهه العديد من المشاكل بما يخص الأجزاء المشتركة وإداراتها وصيانتها وتصميمها، وكثير من المشاكل التي نتنج من السكان في السكن المشترك الواحد وفي كل الدول هنالك قانون يحكم عادة مثل هذه المخالفات، وفي السودان يوجد قانون تنظيم اتحادات الملاك والشاغلين، والهدف الأساسي من إنشاء الاتحادات هو الحفاظ على الثروة العقارية في الولاية عن طريق شاغليها.
*المحافظة على الثروة
أغلب هذه الشقق في ولاية الخرطوم أصحابها من العاملين بالخارج وكان بالضرورة أن تكون هنالك جهة رسمية تحافظ على ثروتهم هذه حتى في غيابهم بمراجعة الأجزاء المشتركة والترميم والصيانة حتى لا تفقد قيمتها السوقية، وخلال حملتنا عثرنا على أبراج كثيرة جداً وشقق مهملة فقدت قيمتها في السوق وتجد في نفس الشارع عقارين قيمة إيجار أحدهما أكبر من قيمة الثاني، لأن الأول (عمارة) نظيفة ومتوفرة بها كل الخدمات اللازمة، والثاني (عمارة) بئرها مغلقة وتعمل بالشفط في الشهر مرتين ومواسيرها متهالكة وضاربة، ما يفقدها القيمة الإيجارية والسوقية، ومن هنا تأتي أهمية دور الاتحاد الذي يعمل على المحافظة على تلك الثروة عن طريق اشتراكات شهرية أو سنوية أو وديعة بنكية ومن أرباحها تتم مقابلة منصرفات الاتحاد الذي يهتم بالصيانة الدورية والوقائية التي تسبق أي عطب ربما يحدث في البناية مستقبلاً كإجراء احترازاي، ومن مهام الاتحاد أيضاً يعمل على فض النزاعات بين الشاغلين أو في حالة الفشل اللجوء إلى اتحاد الملاك وتحل بإجراءات إدارية، لكن بعض الملاك وشاغلي هذه الشقق والبنايات يتهربون أو يمتنعون عن دفع الاشتراكات ويتعلل بعضهم بعدم استغلاله للمبنى أو أنه يعمل خارج البلاد ومن ثم ليس أمام الاتحاد إلا اللجوء للقانون لإجبار المالك والشاغل على الدفع، وقد تصل عقوبة الممتنع عن الدفع إلى مرحلة حجز الشقة أو منقولاته داخلها بقوة القانون.
علي الدالي

رأس المال الفكري والاقتصاد المعرفي




أدت التحولات في البيئة الاقتصادية المحلية والإقليمية والدولية إلى زيادة حدة المنافسة بين المنظمات على كافة المستويات، فالامتياز والتنافس سواء بين الدول أو المنظمات انتقل من المورد المادي إلى المورد المعرفي، فأصبحت بذلك المعرفة هي القوة التي لاحدود لها والتي تنضب بعد أن كانت مجرد إضافة لقوة الموارد الأخرى، كما اتسم اقتصاد المعرفة بالتعقيد والديناميكية، وأصبحت المعرفة مورداً استراتيجياً يتنامى بشكل تراكمي ويؤثر بشكل كبير على المركز التنافسي للمنظمة هذا التنافس يزداد حدة في ظل المؤسسات الخدمية وخاصة شركات التأمين وذلك لحاجة هذه الشركات إلى المزيد من عملية التغيير والإبداع والابتكار والتجديد في منتجاتها الخدمية حتى تواكب التحولات الكبيرة في البيئة الاقتصادية .
 لقد أصبح رأس المال الفكري في ظل الاقتصاد التنافسي هو رأس المال الحقيقي للمنظمات والشركات، هل تعلم أن رأس مال شركة مايكروسفت 115 بليون دولار و أن نسبة رأس المال الفكري فيها 90% ويعد الاهتمام برأس المال الفكري أحد أبرز التحديات التي تواجه إدارة الموارد البشرية وذلك بسبب الحاجة الملحة إلى تنظيم كل من الابتكار والإبداع والعمل المعرفي تنظيماً منهجياً، حيث يركز رأس المال الفكري على الطاقات الابتكارية والإبداعية الموجودة عند العاملين في المنظمة وكيفية اكتشافها واستثمارها والمحافظة عليها باعتبار أن المنظمات المعاصرة تنظر إلى مواردها البشرية على أنها أغلى الموارد وأكثر الأصول قيمة، لقد بدأ استخدام مصطلح رأس المال الفكري بشكل صريح في الكتابات المحاسبية والإدارية في عقد التسعينيات فقط من القرن الماضي.
ويرى الاتحاد الدولي للمحاسبين ( IFAC, 1998) أن مصطلح رأس المال الفكري عادة ما يستخدم بالترادف مع كل من الملكية الفكرية والأصول الفكرية المعرفية, كما يمكن أن ينظر له كمخزون كلي لرأس المال أو الحقوق المبنية على المعرفة والتي تمتلكها المنشأة, ويمثل أيضاً الناتج النهائي لعملية تحويل المعرفة أو المعرفة ذاتها والتي تتحول إلى ملكية أو أصول فكرية للمنشأة، وفي هذا الصدد يعرف معهد المحاسبين الإداريين بكندا( CIMA, 2003) الأصول الفكرية بأنها "البنود المبنية على المعرفة والتي تمتلكها المنشأة, وسوف تحقق لها تياراً مستقبلياً من المنافع, وتشتمل على القدرات التكنولوجية والابتكارية والخبرات الإدارية والاستشارية". يمكن النظر إلى رأس المال الفكري على أنه المعرفة التنظيمية وكذلك صناعة المعرفة، القدرة على تطبيق المهارات في أصعب الحالات، المعرفة المكتسبة من خلال التدريب والخبرة، النظام المستخدم لفهم الحالات والتأثيرات، المعرفة متمثلة في كيفية إدارة الأعمال، المعرفة المستخدمة لتجنب المآزق، المعرفة متمثلة في كيفية إيجاد المعلومات وكيفية الحصول عليها أخيرا انتهى عصر رأس المال المادي الذي يعتمد على الطاقة الكامنة في الأصول بشقيها الأصول الثابتة كالآلات والمعدات والعربات والأراضي والعقارات والأصول السائلة كالنقدية والاستثمارات و أصبح الآن بالإمكان الاعتماد على المعرفة الكامنة في عقول الموظفين لإنشاء أكبر المؤسسات الاقتصادية التي تنافس في السوق الاقتصادي الحر وليس هناك دليل أكبر من شركة مايكروسفت العالمية
علي حمد السيد حمد

وزير المالية السوداني يتوجه لواشنطن

توجه وزير المالية، د. إبراهيم أحمد البدوي، إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محاف...