الخميس، 31 مايو 2018

الحكومة تعلن منع تصدير المواد الخام بنهاية 2018



أعلنت الحكومة منع تصدير المواد الخام بنهاية 2018. وقال وزير التجارة، حاتم السر، أمام البرلمان، إن القطاع الاقتصادي بمجلس الوزراء اتفق على منع استيراد الفول المصري، بنهاية العام الجاري، مع وضع الإجراءات المناسبة بعد منع تصدير كافة المواد الخام.
وأكد وزير التجارة، على عدم تراجع بلاده عن حظر استيراد الخضر والفواكه، وقال إن الحكومة ستسمح باستيراد بعض السلع تجنباً لحدوث ندرة في الأسواق.
وأرجع تراجع الصادرات، خلال الربع الأول من 2018، لتراجع صادرات الذهب خلال ذات الفترة من العام السابق.
وأوضح السر أن صادرات الذهب، خلال الربع الأول من العام الجاري تراجعت بقيمة 184 مليون دولار، بعد تصدير ذهب بقيمة 212 مليون دولار، مقارنة بـ396 مليون دولار في الفترة المناظرة من 2017.
وتراجعت قيمة الصادرات السودانية إلى مليار و187 مليون دولار، خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل مليار و461 مليون دولار للفترة المناظرة من العام السابق، بنسبة تراجع بلغت 18.7%.
وفي 2017، أصدرت الحكومة السودانية، قراراً بحظر استيراد المنتجات الزراعية والحيوانية من مصر.
وحظرت الحكومة، نهاية العام الماضي، استيراد 19 سلعة استهلاكية في إطار إجراءاتها لترشيد استخدامات النقد الأجنبي، من بينها منتجات اللحوم، والحيوانات الحية، ومنتجات الألبان وسلع أخرى

ميشيل: مستعدون لمساعدة السودان في الإصلاحات المالية


أعلن سفير الاتحاد الأوروبي جان ميشيل استعدادهم لمساعدة السودان في القطاع الاقتصادي والإصلاحات المالية وتوسيع مظلة التحصيل الضريبي، ممتدحاً الجهود الإقليمية للسودان عبر منظمة الإيقاد تجاه عملية إعادة إحياء السلام في جنوب السودان.
والتقى وزير الدولة بالخارجية أسامة فيصل، الثلاثاء، جان ميشال، وناقشا عدداً من القضايا الداخلية والإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، واتفق الجانبان على مواصلة الحوار لتعميق العلاقات الثنائية ومخاطبة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأشاد الوزير بالتعاطي الإيجابي مع الاتحاد الأوروبي، وقدم شرحاً للتطورات السياسية والاقتصادية، مشيراً إلى أن السودان سبق وأن نجح في تجاوز التحديات الاقتصادية المركبة التي تزامنت مع الحظر التجاري الأميركي وانفصال جنوب السودان، وأن السودان قادر على تجاوز الصعوبات الاقتصادية الراهنة.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى تشجيع استثمار الشركات الأوروبية في السودان، كما أكد تعاون السودان في مجال حقوق الإنسان، منوهاً إلى الإصلاحات التشريعية الجارية.

هيئه غابات شمال كردفان تستهدف تعمير حزام الصمغ العربي بالولاية


أكدت هيئه غابات شمال كردفان أن تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية الخاص بتعمير حزام الصمغ العربي يمثل تحديآ ماثلآ لغابات الولاية .
وأوضح المهندس محمدين الأمين محمدين مدير غابات الولاية في تصريح (لسونا) أن مساحة الحزام تبلغ 12مليون فدان المستهدف منها للتعمير 7 ملايين فدان خلال 3 سنوات بدءا من 2018 حتى العام 2020 لافتاً الى أن بقية المساحات بها أشجار بمختلف الأعمار كاشفا عن تكوين فريق عمل من قبل حكومه الولاية برئاسة المهندس مسعود محمد مسعود مدير عام وزارة الزراعه بالولاية.
وأشار الى ان الفريق المكون من قبل الولاية عقد سلسلة إجتماعات متواصلة وضع من خلالها العديد من الخطط والبرامج الداعمة لتعمير حزام الصمغ العربي .
وأوضح المهندس محمدين أن إدارته شرعت في تنفيذ هذه التوجيهات خلال الموسم الحالي الذي يختلف عن سابقه. وأكد أن التوجيهات وجدت تجاوبآ من قبل مولانا أحمد هارون والي ولاية شمال كردفان وحكومته بجانب دكتور محمد علي الهادي المدير العام للهيئة القوميه للغابات ،كاشفا عن جمع أكثر من أربعين طن من بذور الأشجار المختلفة خاصه الهشاب.
وعدد مدير غابات الولاية الجمعيات الخاصه بمنتجي الصمغ العربي التي تبلغ 340 جمعية بمناطق الولاية المختلفة منها 240 جمعية مسجلة و100 جمعية تحت التسجيل ،مستعرضا عددا من الخطط والبرامج المراد انفاذها خلال الموسم الغابي الحالي والإنجازات التي تحققت خلال الفتره الماضية.


الاثنين، 28 مايو 2018

إقتصادي يثمن دور آلية الإستيراد في الحد من إرتفاع سعر صرف العملات الأجنبية

ثمن د. بابكر محمد التوم رئيس اللجنة الاقتصادية الاسبق بالمجلس الوطنى الدور المهم الذي ظلت تلعبه آلية الاستيراد التي شكلها بنك السودان ضمن الاجراءات الاقتصادية الاخيرة فى الحد من ارتفاع أسعار صرف العملات الاجنبية فى مقابل العملة الوطنية .
وأضاف التوم فى تصريح (لسونا) أن الآلية حققت نجاحا كبيرا فى مجال ترشيد عمليات الاستيراد و وافقت حتى الآن على طلبات استيراد بقيمة مليار و250 مليون دولار شملت سلع أساسية من بينها القمح والادوية ومدخلات انتاج القطاعين الزراعي والصناعي .
وأشار الي أن الآلية ستركز خلال المرحلة المقبلة على استيراد مدخلات الانتاج الزراعى للموسم الصيفى والتى تشمل الاسمدة والمبيدات والخيش والمعدات الزراعية خاصة بعد الانفراج النسبى الكبير فى المواد البترولية لهذا الموسم .
وطالب التوم الجهاز المصرفي في البلاد بضرورة تعريف المواطنين بخدمات الدفع الالكتروني باعتبارها وسائل دفع بديلة وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية وتثقيفية تساهم في توسيع منظومة الشمول المالي .

وزير النفط: انفتاح في التعاون النفطي مع الصين

قال وزير النفط والغاز، إن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحاً في التعاون مع الصين في مجال البترول. وبحث مع السفير الصيني بالخرطوم، كيفية الارتقاء بالتعاون القائم على أساس المصالح المشتركة، والسعي لزيادة الاستثمارات الصينية في مجال البترول في السودان.
وناقش وزير النفط والغاز أزهري عبدالقادر، مع السفير الصيني لي ليانخه، سبل تطوير التعاون بين السودان والصين في مجال النفط.
وقال عبدالقادر، إن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحاً في التعاون مع الصين في مجال البترول، لاسيما أن الصين تعتبر شريكاً أساسياً في استخراج النفط السوداني.
وأشار إلى عمق التعاون مع الشركة الصينية الوطنية للبترول (CNPC)، والذي يعتبر نموذجاً ناجحاً للشراكات العالمية، مؤكداً سعي الوزارة إلى تطوير الشراكة بما يمكن من تعظيم العائد الاقتصادي للدولة من زيادة الإنتاج النفطي ويحفظ حقوق الشركاء وفق الاتفاقية المنظمة للاستثمار في مجال النفط والغاز.
من جهته، أكد ليانخه رغبة شركة (CNPC)  في زيادة استثماراتها رغم التحديات العالمية في صناعة النفط.
وقال إن التعاون مع السودان مبني على الصداقة والثقة المتبادلة ويحظى باهتمام بالغ من رئاسة البلدين وفق العلاقة الاستراتيجية.
وأضاف ليانخه، أن ماتحقق من نجاحات في استخراج البترول السوداني والتدريب والتأهيل وجلب التقنيات عبر شركة (CNPC)، يعتبر محل اهتمام ونقطة للانطلاق نحو تعزيز التعاون.

تركيا والسودان إستراتجية النهضة الإقتصادية والبناء!!

مع أن الكثيرين ربما نظرو الي زيارة الرئيس التركي إلي السودان مؤخرا من خلال ظلال سياسية وإستراتيجية درج المراقبون والمحللون عادة علي النظر لمثل هدة الزيارات من هذا المنظور , في ظل التعقيدات السياسية والأمنية التي يذخر بها العالم وتذخر بها المنطقة ,الا وانه علي العكس من ذلك تماما ,فإن الزيارة إنما اخذت اهميتها وطابعها الرئيسي من كونها زيارة البناء وتبادل المنافع وإطلاق العنان للأفكار الإقتصادية .ولا شك ان إي متابع للصعود الملحوظ لتركيا في السنوات الأخيرة أنها بحكم الجغرافيا والتاريخ تستطيع أن تلعب دورا إقليميا ودوليا في كافة المجالات بيسر وسهولة . أنقرة تسعى لتأخد مقعدها في خضم السباق الإقتصادي المحموم نحو القارة السمراء وهي حين تفعل ذلك مدفوعة بالرغبة والهوى الإقتصادي الجامح تدرك أن تجارب مشهودة من المؤكد أن انقرة قرأتها جيدا ولهذا يقول الرئيس التركي في معرض إيضاحة لهذة النقطة (السودان دولة مهمة بالنسبة لنا في علاقتنا مع القارة الإفريقية والتي تم إقرار علاقة إستراتيجية معها في العام 2005م) ويضيف الئيس التركي (الإنفاقية الإستراتيجية التي وقعت بين البلدين ستضمن تحقيق تقدم العلاقة بين البلدين ). وإذا وقفنا فقط عند هذة النقطة التي أكد عليها الئيس أردغان بنفسة في الؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره السوداني المشير البشير بباحة القصر الرئاسي المطل علي النيل فإن من الواقع أن تركيا لم تأتي إلي السودان كمشتري إقتصادي عابر او باحثا عن منفعة أتي به الطريق ليبيع ويشتري ويمضي إلي حال سبيله.
تركيا أتت الي السودان وهي تحمل (نظرة إقتصادية إستراتيجية ) بإعتبار أن السودان بلد واعد ,يملك الأرض المنبسطة السهلة القادرة علي الإنتاج الزراعي ,ولهذا أن المباحثات أفضت إلي وضع خطة عملية وعلمية لزراعة (مليون فدان) بالقطن والحبوب الزيتية من المكن أن تحقق (مليار دولار) كعائد! .أما في المجال الصناعي فإن الشركات التركية أبدت إستعدادها التام لوضع خبراتها أمام الجانب السوداني ,إذ أن الخبرة الصناعية التركية معروفة علي نطاق العالم وتملك قيمة تنافسية عالية جدا في السوق العالمي . ولا شك هنا وعلي وجه الخصوص في المجال الصناعي فإن السودان يمتلك صناعات جيدة ولاكنه يستورد مدخلاتها وموادها الخام من الخارج مثل الأدوية والأسمدة ,إذ من الممكن – كما يقول وزير المالية والإقتصاد السوداني الدكتور محمد عثمان الركابي – صناعة هذة الأدوية والأسمدة في السودان في ظل وجود موادها الخام مثل النباتات العطرية والأعشاب الطبية التي تنمو في مناطق عديدة داخل السودان ! والواقع أننا وكلما مانظرنا الي الجانب الإستراتيجي في هدة الشراكة الإقتصادية فإننا نلاحظ الكثير من النقاط التي حرص الجانب التركي علي أن يضع نقاطا بارزة علي حروفها إذ ان وفد رجال الأعمال الذي إنتقاه الرئيس أوردغان ضمن وفده والذي بلغ (200) رجل أعمال ,هو وفد متنوع ضم شركات مخصصة في العديد من المجالات الإقتصادية فإذا عرفنا أن القطاع الخاص التركي يملك (101)مؤسسة مهنية ومجالس أعمال طوعية ,فإن هذة المجالس تستطيع تسيير النشاط المشترك للقطاعين الخاصيين في البلدين كما أن بإمكانها مد المجالس السودانية بالخبرة والموارد البشرية والمهارات والأفكار.
من جانب ثالث فإن رجال الأعمال الاتراك بخبراتهم وإنجازاتهم المعروفه ومثلما هم بمثابة إضافة \لراجال الأعمال السودانين فان السودان من جانبه يمثل إضافة إستراتيجية للإقتصاد والإستثمار التركي من حيث الحياة البرية والمناطق السياحية الأثرية النادرة وموارد البحر الأحمر بمافيه من افضل أماكن الغطس العالمية فضلا عن معادن الدهب و النحاس والحديد والكروم مجمل الأمر إذا ان تركيا تحتاج لمنتجات سودانية والسودان يحتاج الي بنية تحتية وهنا يشير وزير الإقتصاد التركي (نهاد زيابيكي ) الي أن الإتفاقيات التي تم إبرامها بين البلدين مهمة ويضيف (يجب علي الوزراء المختصيين في البلدين العمل عليها خلال (عام) يتفاكرو فيها ويقدموا تقاريرهم عما أنجزوه وخلال عام سوف يكون السؤال ماذا فعلتم؟ هل تمت زيادة التجارة والصناعة والزراعة بالأرقام؟) ثم يؤكد الوزير التركي علي ناحية عملية حين يقول لإن تركيا صادقت علي إنشاء (ملحقية تجارية ) بالخرطوم وإختارت لها كوادر وخبراء علي مستوى عالي لمراجعت كل القضايا في هذا الصدد والتأسيس للمرحلة الإستراتيجية القادمة ولن يختلف إسناد وهما يتابعان هذة الخطوات العملية ذات الطابع الديناميكي الواضح إن انقرة والخرطوم قد فرغتا للتؤ من وضع خارطة الطرية عملية لمستقبل إقتصادي زاهر عن حق وحقيقة سوف يدهش العالم والإقليم .

الأحد، 27 مايو 2018

اتجاه لتشييد مدينة صناعية "كورية جنوبية" للغزل بالجزيرة

برز اتجاه ضمن فعاليات المنتدى الكوري - السوداني الاقتصادي الذي استضافته مدينة سيول الأسبوع المنصرم، لتشييد مدينة صناعية كورية جنوبية لصناعة الغزل والنسيج بولاية الجزيرة، والذي تم التداول حوله بين الجانبين ضمن أعمال المنتدى.
وقال الرئيس الأسبق للجنة الاقتصادية بالمجلس الوطني الدكتور بابكر محمد توم، إن الشراكة الاقتصادية السودانية -الكورية الجنوبية سترتقي بالعلاقات بين الجانبين إلى آفاق أرحب من التعاون المثمر في شتى المجالات.
وأشار توم  كما جاء في تصريحات صحفية إلى الميزات التفضيلية التي تتمتع بها ولاية الجزيرة، مما يجعلها مؤهلة لقيام هذه الصناعات، إضافة لما تتمتع به الولاية من بنيات أساسية، تشمل المياه والكهرباء وشبكة محكمة من الطرق تربط مناطق الإنتاج بمناطق الاستهلاك، كما يتمتع السودان بثروة حيوانية تتجاوز الـ 120 مليون رأس من مختلف أنواع الماشية .
ودعا توم القطاع الخاص السوداني إلى الاستفادة من الخبرات والتقانة الكورية الحديثة، لإحداث النقلة الاقتصادية في البلاد، مشيرا إلى تاريخ كوريا المزدهر في الاستثمار في السودان، خاصة في مجالات الجلود والأدوية والإطارات والنسيج والفندقة والبنوك، لافتاً إلى أنها انسحبت من البلاد بعد تأثرها سلباً بالأزمة المالية التى ضربت النمور الآسيوية في نهاية التسعينات من القرن الماضي.

تصدير أكثر من 9 الاف طن من أسواق المحاصيل بالأبيض للأسواق العربية والعالمية

كشف الاستاذ يوسف حبيبي رئيس غرفة المصدرين والمستوردين بشمال كردفان عن تصدير 9503 طن من المحاصيل المختلفة مباشرة من أسواق المحاصيل بالأبيض خلال شهر أبريل المنصرم للأسواق العربية والعالمية .
وأشار في تصريح له أن شهر أبريل شهد زيادة ملحوظة في حركة الصادر من أسواق الابيض مقارنة بالعام 2017 الذي كانت صادراته 7137 طن وعزا ذلك للطلبات المتزايدة على محاصيل الصادر.
وقال إن هنالك صعوبات تواجه عمليات نقل وترحيل سلع الصادر من مناطق الإنتاج بالولاية بسبب عدم توفر الوقود مبينا أنه أثر بصورة سالبة في حركة نشاط الصادر الذى تمتاز به الولاية من سلع تساهم فى الاقتصاد الوطني لافتا الي ضرورة إعادة النظر ومراجعة القرار الطارئ الذي قضي بتحديد حمولة الشاحنات علي الطرق القومية مبينا أن القرار أدي الي ارتفاع التكلفة الكلية للصادر وزيادة استهلاك الوقود وأكد أن اعادة النظر فى القرار ستساهم في حل المشاكل التي تعترض حركة الصادر.

الأمم المتحدة تنشيء مقراً للمركز الأفريقي للصمغ العربي بالخرطوم

أعلن مجلس الصمغ العربي عن إنشاء المركز الأفريقي للصمغ العربي بالخرطوم بموافقة  ودعم الأمم المتحدة، مبيناً أنه تم رصد تكلفة قدرها (20) مليون دولار لانفاذ المشروع الذي يهدف إلى ربط السودان بالأسواق العالمية في المرحلة المقبلة.
وقال د. عبد الماجد عبد القادر الأمين العام للمجلس لـ(smc) إن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية قامت بدعم المشروع والتي بدأت الترتيبات لإنشاء مقره بالخرطوم خلال الفترة المقبلة، مبيناً أن المركز يهدف إلى إقامة مراكز تدريب وتبادل الخبرات العالمية، بجانب إنشاء أسواق للصمغ العربي بالخارج، بالإضافة إلى توفير التقانات الحديثة وتحفيز المنتجين لزيادة الإنتاج وفقاً للمواصافات العالمية، متوقعاً مضاعفة حجم الصادر ورفع عائداته خاصة وأن السعر العالمي للطن وصل إلى (3) آلاف دولار هذا العام.

السودان يكمل متطلبات التعاون الاقتصادي مع 52 دولة

أكمل السودان متطلبات التعاون الاقتصادي مع 52 دولة، بعد رفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عنه في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
وأكدت وزارة التعاون الدولي في بيان صحافي اكتمال المراجعة الشاملة لأعمال التعاون الثنائي مع 52 دولة، شملت حصر الوثائق وتقييم المردود الاقتصادي، وفعالية اللجان والمقترحات حول تفعيل عملها أو تقليصها.
وأشار وزير التعاون الدولي، إدريس سليمان، في بيانه حول تقرير الأداء للوزارة للنصف الثاني من 2017 والربع الأول من 2018، إلى أن محور التعاون الثنائي شهد خلال هذه الفترة انعقاد ثماني لجان من اللجان العليا والوزارية، شملت اللجنة الوزارية السعودية، واللجنة العليا الأردنية، واللجنة الرئاسية مع موريتانيا، واللجنة الوزارية مع العراق، بالإضافة للجان العليا مع روسيا، بيلاروسيا وتركيا.
وبين الوزير أنه تم التوقيع على 68 وثيقة لأعمال هذه اللجان، أرسل منها 59 لمجلس الوزراء لإكمال الإجراءات التشريعية، مضيفا أن الوزارة قامت بعقد الاجتماعات التحضيرية لانعقاد اللجان الوزارية مع المغرب وقطر.
وأشار سليمان إلى أن اللجنة العليا لتنسيق العون أجازت أولويات الدعم الخارجي، الذي شمل قضايا دعم الإنتاج، والتشغيل، وبناء القدرات، إضافة للمياه والصحة والتعليم والبيئة، مما يساعد في توجيه الموارد لهذه الأولويات.
وبحث وزير التعاون الدولي أول من أمس، مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي، الدور الذي تقوم به وحدة الدعم الفني الاستشاري للاتحاد، في العمل على إنجاح برامج الأمن الغذائي، وتحسين مستوى المعيشة، ودعم صغار المزارعين والمنتجين بولايات الشرق الثلاث والنيل الأزرق.
من جانبه أوضح عبد الحميد رحمة الله، كبير مستشاري الأمن الغذائي والتنمية في الاتحاد الأوروبي، أن هناك منظمة وطنية وأخرى عالمية تنفذان مشروعات تنموية بولايات كسلا، والقضارف، والنيل الأزرق، وتركز على محاصيل الذرة، أما ولاية البحر الأحمر فتوجد بها منظمة الساحل الوطنية، وتركز على الأسماك والبساتين، مشيرا إلى أن إدخال التقنيات الحديثة، ساهم في ارتفاع إنتاج الذرة إلى 10 جوالات للفدان.
وفي سياق آخر، بحث وزير التعاون الدولي إدريس سليمان مع سمير طه عبد الجبار، سفير دولة فلسطين في الخرطوم، مجمل العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة حماية وتشجيع الاستثمار، وإعفاء حملة الجوازات الدبلوماسية من التأشيرات للجانبين، إلى جانب المنح السودانية للطلاب الفلسطينيين بالجامعات والمعاهد العليا بالسودان.
كما بحث سليمان مع المدير القطرى لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالسودان سلفا شاندران، آفاق التعاون المشترك، مشيرا إلى أن هناك فريقا من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قام بمسح شامل خلال الفترة الماضية لتقييم أوضاع اللاجئين والمهاجرين بولايات الشرق الثلاث.
الشرق الأوسط/ الخرطوم: سيف اليزل بابكر

شراكة تركية سودانية لتصنيع أبراج الكهرباء

وقعت الشركة السودانية لنقل الكهرباء اتفاقية مع تجمع شركتي امتا وسيمي التركيتين لإنشاء مصنع بالسودان لتصنيع أبراج خطوط الجهد العالي وأسلاك التوصيل لشبكتي النقل والتوزيع .
وأكد المهندس يوسف حمزة وزير الدولة أن الوزارة ماضية في سياساتها لتوطين مدخلات صناعة الكهرباء بجانب إشراك القطاع الخاص في النهوض بقطاع الكهرباء باعتباره محرك الاقتصاد والتنمية.
ومن جانبه، قال مدير شركة نقل الكهرباء المهندس حسن عمر إن المصنع سيقام في منطقة الجيلي الصناعية شمال مدينة بحري وسيدخل دائرة الإنتاج العام القادم، ويقوم المصنع بتصنيع أبراج الجهود (110, 220, 500 )كيلوفولت بالإضافة إلى نواقل الألمونيوم المستخدمة في شبكات النقل و التوزيع.
واعتبر مدير الشركة أن المصنع يمثل دفعة كبيرة لتنفيذ مشروعات ربط ولايات دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بالشبكة القومية، بالإضافة إلى المساهمة في تنفيذ خطة تقوية الشبكة القومية وفك الاختناقات، وتمكين الشبكة من استيعاب مشروعات الطاقات المتجددة.

الثلاثاء، 8 مايو 2018

السياحة الوافدة تصعد بنسبة 3% في 2018


أعلن وزير الدولة بوزارة السياحة، عادل حامد، يوم الإثنين، ارتفاع أعداد السياحة الوافدة إلى البلاد في الربع الأول من 2018، بنسبة 3% على أساس سنوي، إلى حوالي 208 آلاف سائح، وبلغ عدد السياح الوافدين إلى البلاد نحو 201 ألف سائح خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
وقال حامد إن ارتفاعاً طرأ على عائدات السياحة في الربع الأول من العام الماضي، إلى 260 مليون دولار، بزيادة 2.2% عن عائدات الربع الأول 2017.
وأقر وزير الدولة في حديث له أمام البرلمان، الإثنين، بوجود مخالفات للصيد الجائر في البلاد، مؤكداً فتح بلاغ للتحقيق في أمر مخالفات صيد بدرت من بعض السياح السوريين تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً.
وأوضح أنه تمت مخاطبة دائرة المعلوماتية للمباحث الجنائية للتحقيق في الأمر، مشيراً إلى أن التحقيق لا يزال جارياً.
وأعلن عن تشكيل مجلس تحقيق في مواجهة أفراد الشرطة المرافقين للرحلة وصدر حكم في مواجهتهم لم يخض في تفاصيله.
ونال السودان مؤخراً لأول مرة في تاريخه، عضوية المكتب التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية، التابعة للأمم المتحدة.
ووفق خطة خمسية حكومية أُعلنت في 2015، تستهدف الخرطوم زيادة أعداد السياح الأجانب إلى خمسة ملايين بحلول 2020.

وزير المالية السوداني يتوجه لواشنطن

توجه وزير المالية، د. إبراهيم أحمد البدوي، إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محاف...