طالبت
قطاعات واسعة بالنيل الأزرق بضرورة تحقيق تنمية متوازنة والاهتمام بمشروعات البنى
التحتية في ظل الحرية والسلام والعدالة.
وفي
استطلاعات لـ(سونا) قال عادل إسماعيل (موظف) إن التوقيع على وثائق الفترة
الانتقالية يعتبر صفحة جديدة للسودان دولة المؤسسات والكفاءات التي افتقدناها خلال
الثلاثين عاما الماضية التي دمرت بسبب السياسات والممارسات الخاطئة للنظام السابق.
وأضاف عادل
أن التوقيع على الاتفاق ينقل البلاد إلى عهد جديد، حيث تكرس الدولة جهودها لخدمة
المواطنين والتوزيع العادل للخدمات والوظائف دون تمييز وأن يعمل الجميع من أجل
الوطن.
وأوضح عادل
أن النيل الأزرق خلال الثلاثين عاما أهملت تماما في جانب التنمية والبنى التحتية
خاصة الطرق ومازال مواطنو قيسان والكرمك وبوط يعانون معاناة حقيقية من ذلك، بجانب
افتقار الولاية للمؤسسات الصحية كالمستشفيات المؤهلة والاعتماد فقط على مستشفى
الدمازين التعليمي.
ودعا إلى
إعادة تأهيل المستشفيات الطرفية.
وطالبت
سهير عبد الله خليفة (موظفة) بضرورة إجراء إصلاح مؤسسي وتأهيل العاملين والموظفين،
بجانب الاهتمام بحقوق المرأة العاملة.
وقال الشاب
قرشي عبد العال إن أولويات المرحلة للشباب تتمثل في تخصيص مشروعات تلبي طموحات
الشباب وتستوعب طاقاتهم الإيجابية ،مبيناً أن تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم
يعد مطلبا أساسيا في المرحلة الآنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق