الأربعاء، 30 نوفمبر 2016

اجتماع مديري وكالات السفر لتنشيط السياحة الداخلية .. توقعات بتدفق اعداد ضخمة من السُياح مطلع العام

اصبح القطاع السياحي في السودان يشكل احد الموارد الاقتصادية لما يتمتع به من تعدد الجواذب السياحية الكبيرة وتعدد المناخ والتضاريس وتدرجها من سافنا فقيرة الي غنية وهناك مناطق سياحية عديدة بالسودان من شأنها خلق حراك في قطاع السياحة فضلا عن رفع عجلة التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني.
مدير وكالة أليس الدولية للسفر والسياحة محمد ابو شهد قال ان السودان يمتلك مقومات هائلة في مجال السياحة في كافة مناطقه حيث يمتلك آثارا تفوق الحضارة المصرية قدما وعراقة فضلا عن نهر النيل الذي يشكل بجزره الخلابة وغابات النخيل والمانجو اضافة الي الصحراء التي أصبحت من المناطق الجاذبة للسياحة وتستهوي الكثيرين خاصة الأوربيين القادمين من المناطق الباردة للاستمتاع بالأجواء الحارة و المشمسة ، فضلا عن الشُعب المرجانية والشلالات والمحميات البحرية والبرية.
وكشف ابو شهد لدي مخاطبته اجتماع مديري وكالات السفر والسياحة لتنشيط السياحة الداخلية الاول والذي يأتي لتنظيم رحلات داخلية للتعريف والترويج للمناطق السياحية بالبلاد ، كاشفاً عن ان الوجهة الاولي للرحلات الداخلية ستكون لولاية البحر الأحمر مؤكدا استعداد اكثر من 40 وكالة للعمل في مجال السياحة الداخلية وطالب وسائل الاعلام باعطاء السياحة أولوية في عكس جميع الاوجه السياحية بالبلاد.
مطالبات بتسهيل اجراءات دخول السُياح
وطالب ابو شهد الدولة بتسهيل اجراءات دخول السياح للبلاد من خلال منحهم تأشيرات الدخول من المطار مباشرة بدل السفارات ،مقرا بان الزيادات في أسعار تذاكر الطيران ستؤثر سلبا علي السياحة الداخلية التي بدأت الدولة الاهتمام بها عبر تذليل العقبات التي كانت تعيق السياحة الداخلية للمساهمة الكبيرة لهذا القطاع في زيادة الدخل القومي، مشيرا الي الصعوبات التي تواجه السياحة الداخلية والتي أجملها في ضعف البني التحتية بالمناطق السياحية من طرق وقلة لموانئ الاستيعابية للسياح فضلا عن المشاكل والتعقيدات الأمنية التي تلازم منح التأشيرات لبعض السياح .
توقعات بتدفق أعداد ضخمة من السياح
من جانبها اشارت أمين شعبة وكالات السفر والسياحة الي تزايد اهتمام وزارة السياحة بالسياحة مؤخراً وتطويرها من خلال الترويج الذي تقوم به من خلال المهرجانات والمعارض العالمية التي تشارك فيها، ولفت انظار العالم لدور السياحة في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية ودورها في تعزيز التنمية المستدامة، وتوقعت مني تدفق اعداد كبيرة من السياح مطلع العام القادم عبر اتفاقيات وقعت مع الصين وروسيا كاشفة عن وضع خطة لتنمية وتطوير السياحة بالسودان من خلال زيادة التمويل والتدريب عبر خبراء من الصين وروسيا والهند وأمريكا بالاضافة للترويج للسياحة بالولايات من خلال المشاركة في مؤتمرات خارجية في اسبانيا وألمانيا وتركيا، وابدت تفاؤلها بزيادة العائد من السياحة للضعف من خلال المجهودات التي بذلت في البحر الأحمر والمناطق السياحية الاخري وتحسرت علي قلة الشركات العاملة في مجال السياحة التي لا تتعدي الـ«11 » شركة معلنة عن قدوم اكثر من 34 شركة من الصين للتعاقد مع شركات في السودان بالاضافة لروسيا التي ستساعد السودان في مجال البني التحتية في مجال السياحة من خلال زيارات لعدد من كليات السياحة الروسية .
مناطق سياحية جاذبة
الي ذلك قال المرشد السياحي هيثم حمزة الطيب ان السودان يمتلك اكثر من 48 هرما بالولاية الشمالية ونهر النيل فضلا عن المناطق الجاذبة للسياحة من شلالات وشُعب مرجانية ومحميات.
واضاف نحن نحتاج للالمام بالسياحة لرفع التنمية الاقتصادية وتحريكها في مجال السياحة مطالبا الدولة بمزيد من الاهتمام بالسياحة وتنظيم مهرجانات التراث الثقافي السوداني لرفع الوعي لدي المواطنين وخاصة طلاب المدارس والجامعات بأهمية السياحة من خلال التراث والمحافظة عليه وربطهم بالمتاحف الوطنية لابراز دورها المجتمعي بترقية الاحساس بالثقافة المتحفية المجتمعية اضافة الي قيام ندوات وورش للبعثات الأثرية العاملة في السودان، داعيا الجهات المختصة للتعريف بأهمية السياحة والسياحة الداخلية علي وجه الخصوص وتنظيم رحلات سياحية لمناطق الآثار في السودان للطلاب والمجموعات للتعريف بها لينشر هؤلاء ما شاهدوه في المجتمع ما يشجع الآخرين علي القيام بزيارات مماثلة .
ودعا القطاع الخاص للدخول في مجال السياحة وذلك باقامة فنادق ومنتجعات وشاليهات في الأماكن السياحية في شرق السودان وشماله والبركل ونوري وكريمة والكرو بالاضافة الي محمية الدندر وجبل الدائر ومدينة اركويت السياحية والجزر في البحر الأحمر ما يشجع ذلك المواطنين للذهاب الي تلك الأماكن لقضاء اجازاتهم بدلا عن السفر للخارج وبالتالي تنشيط السياحة المحلية وتوفير العُملات الصعبة، كما طالب وزارة السياحة ببذل جهد كبير من اجل تطوير هذا القطاع المهم الذي يمكن ان يشكل المورد الرئيسي للدولة اذا وجد اهتماما منها بدعم القطاع الخاص واعفائه من أي رسوم جمركية أو خدمية من اجل إنشاء مزيد من الفنادق والشاليهات والقطع البحرية والنيلية حتي ينتعش القطاع .
واشار هيثم الي مشاكل استقدام السياح من الخارج متمثلة في اجراءات المطار والذهاب الي المناطق السياحية والخدمات بها ما يجعل كثيرا من السياح لا يستطيعون القدوم الي السودان وحمل أموالهم معهم خوفا من التعرض للسرقة أو الاتلاف لذلك يجب معالجة مثل هذه الاشكاليات حتي نستطيع ان نجذب ملايين السياح الي السودان وبالتالي مد الاقتصاد بأموال طائلة تعود بالمنفعة علي الجميع.
الجدير بالذكر ان القطاع السياحي في السودان اصبح يشكل أكبر مورد اقتصادي للبلاد ويعتبر السودان من ضمن اكبر عشر دول في العالم تتمتع بتعدد الجواذب السياحية لما يمتاز به من جواذب سياحية كبيرة وتعدد المناخ والتضاريس ، ويري ناشطون في مجال السياحة ان هذا القطاع يمكن ان يساهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة ،شريطة وضعه ضمن أولويات الحكومة.
اعتدال أحمد

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الشركة الزراعية الإفريقية توفر مبلغ 50 مليون جنيه لمشروع خور أبو حبل الزراعي بشمال كردفان



أكد الأستاذ وجدي ميرغني رئيس مجلس إدارة الشركة الزراعية الإفريقية التي تستثمر في المجال الزراعي بمشروع خور أبو حبل الزراعي بولاية شمال كردفان أنه تم توفير مبلغ 50 مليون جنيه لكل العمليات الزراعية حتى مرحلة شراء المنتجات الزراعية من المزارعين . وأشار وجدي في تصريح  إلى أن شركته دخلت في شراكة مع المزارعين وحكومة الولاية وذلك للاستثمار في المحاصيل الزراعية المختلفة، مشيرا إلى أن الشركة قامت بزراعة مساحة 4 آلاف و500 فدان بالقطن و2 ألف محصول زهرة الشمس و1500 ذرة، وقال إن الشراكة متميزة بفضل التعاون الكبير من المزارعين وحكومة الولاية وانعكس ذلك على إنجاح الموسم الزراعي الذي يبشر بإنتاجية جيدة ، معربا عن أمله في استمرارية هذه الشراكة بالتوسع في المساحات الزراعية ، يذكر أن الشركة لها الكثير من الشراكات في الاستثمار الزراعي في مواقع كثيرة بالمشاريع المروية بالسودان

الاثنين، 28 نوفمبر 2016

وقف على مشروعات المسؤولية للشركة .. وزير النفط والغاز يشيد بشركة بترولاينز



اشاد وزير النفط والغاز د. محمد زايد عوض بالقدرات التشغيلية الفنية والادارية العالية لمحطات ضخ خط أنابيب هجليج بشائرعبر شركة بترولاينز لخام النفط المحدودة بعد أيلولته لحكومة السودان بكفاءة سودانية خالصة وأكد سيادته بأن العنصرالبشري في الصناعة النفطية يعد مرتكزاً اساسياً لتطورها وتقدمها وداعماً لاقتصاد البلاد جاء ذلك لدى زيارته التفقدية أمس لمحطة ضخ الخام رقم (2) بمحلية هبيلة بولاية شمال كردفان وثمن زايد الدور الكبير الذي لعبته قيادات قطاع النفط في الفترة السابقة عبر وضع مسار لتوطين صناعة النفط بالبلاد بما ينعكس على الاقتصاد الوطني ممتدحاً دور شركة بترولاينز في إدارة الخط وقال إنها تعتبر نموذجاً للشركات السودانية مشيراً الى أن خط الأنابيب الذي يبلغ طوله (1610) كلم وقطره (28) بوصة تم انشاؤه في العام 1999م لترحيل الخام المنتج من مربعات حقول هجليج جنوب غرب السودان الي ميناء بشائر عبر محطات الضخ حيث تبلغ سعة الخط 400ألف برميل وتمت أيلولته لحكومة السودان في سبتمبر من العام 2014م بعد أن كان يدارعبر شركاء النفط بالبلاد ممثلين في شركة النيل الكبرى لعمليات البترول.
هذا قد وجه وزير النفط والغاز د. محمد زايد عوض شركة بترولاينز لخام النفط بعمل مزيد من الخدمات الاجتماعية في المناطق التي تقع على مسار خط الانابيب ومحطات الضخ بما يحقق الاستقرار للمجتمعات لتحقيق التوازن الاجتماعي ووجه سيادته بالتنسيق مع الحكومات الولائية في اطار المسؤولية الاجتماعية وتحديد اولويات المجتمع بما يعزز الاستفادة من الخدمات وتفقد سيادته برفقة قيادات المرأة بالمجلس التشريعي بالولاية والأستاذة بثينة خليفة جودة أمينة أمانة الشؤون الإنسانية بصندوق دعم السلام بولاية جنوب كردفان الخدمات الاجتماعية التي عملت على تنفيذها الشركة في الفترة الماضية في النواحي الصحية والتعليمية والمياه ودور العبادة وكشف عن الجهود التي تبذلها وزارة النفط والغاز وشركات النفط في قيام عدد من المشاريع الكبيرة بالولاية بصورة تدريجية بما يحقق النفع للمجتمع على ان تقوم الولاية بعمليات ادارة هذه المرافق بما يضمن ديمومتها متعهداً بترفيع مركز صحي حجر الجواد الى مستشفى مرجعي يحمل اسم الشهيد موسى علي سالم بغرض توفيركافة الخدمات الطبية .
ومن جانبها قدمت الأستاذة بثينة خليفة جودة أمينة أمانة الشؤون الإنسانية بصندوق دعم السلام بولاية جنوب كردفان تنويرا شاملاً عن حاجة الولاية من الخدمات الاجتماعية ومساهمة قطاع البترول في التنمية الاجتماعية بالولاية معربة عن أملها بتقديم مزيد من الخدمات الاجتماعية خدمة لانسان المنطقة .

سباق الصحف الإلكترونية والمواقع يضغط على واقع الصحف الورقية



معضلات وتعقيدات يواجهها راهن العمل الصحفي من مشكلات اقتصادية تعترض صناعة الصحافة ، كل هذا ادى الي خروج العديد من الصحف من سوق المنافسة وترك بعضا منها يعاني مصير التوقف الحتمي ، في ظل منافسة قوية من الاعلام الالكتروني الذي اصبح ضاغطا علي راهن الصحافة الورقية اليوم .
باحثون وخبراء مختصون ومهتمون تناولوا واقع الصحافة في المنتدى الذي نظمتة دائرة الشباب الاتحادية بحركة الاصلاح الآن عن راهن الصحف ما بين الحريات وواقع الممارسة العملية .

نظرة آنية :
وابتدر المنتدى دكتور ابراهيم الصديق على رئيس تحرير الصحافة وقال ان قضايا الصحف لابد ان تتم معالجتها ضمن منظور شامل وفق البيئة العامة وذلك لارتباطها بالوضع الاجتماعي والثقافي والاقتصادى ولا يمكن مناقشة قضاياها بمعزل عن القضايا السياسية ووفق التطورات العالمية وتحدياتها وتأثيرها على الواقع السودانى. واضاف ان الاتجاه اصبح نحو الصحافة الاكترونية لذا لا بد من النظرة الكلية للصحافة والمتغيرات التي حدثت لها ومعالجة ذلك وفقا للمتغيرات الحالية ابتداء من تغيير مفهوم الصحافة لانه لا بد من تحديد المعنى لمفهوم الصحافة وتأثير تدفق المعلومات كبيئة ، حيث ان بعض التعريفات تقول ان الصحفي اصبح مجرد معالج تقني للأخبار وتطور المفهوم بتطور تدفق المعلومات وهذه المتغيرات حتما تؤثر علي المفاهيم وعلي تعريفات القوانين .
الجيل الجديد :
و اضاف دكتور ابراهيم انه خلال العشر سنوات الماضية توقفت اكثر من 40 صحيفة سودانية وتساءل عن مصير المنتسبين الي تلك المؤسسات الصحفية من صحفيين اصحاب خبرات وكفاءات وتجارب غنية، وقبل ذلك نتساءل هل اسباب التوقف سياسية ام تبعا للواقع الاقتصادى والتغير التقنى الذى قلل من انتشار الصحافة الورقية ؟.
و اشار الي التغيير العام فى المحتوى والاختلاف حول رسالة الصحافة والسؤال القديم هل يجب ان تمنح الصحف ما يحتاجه القارئ؟ ام ما يريده القارئ ؟ وقال ان المدارس مختلفة بين هذه الرؤية وهذه ، بين النظر الى بناء الاجندة وتحقيق الرؤية الكلية وبين اثارة الانتباه ، لقد تم التركيز علي الآليات وغاب المحتوى ، خاصة في ظل ظهور جيل جديد بمفاهيم جديدة تتناول قضايا الشارع .
صعوبة الدمج :
وقطع الدكتور ابراهيم الصديق بصعوبة دمج الصحف وتجميعها في مؤسسات صحفية ، واصفا العملية بالمعقدة نتيجة ارتباط الصحف بالملكيات الخاصة وتقاطعات العلاقات . واشار الي ان المعالجات التي يمكن ان تكون للوضع الحالي للإعلام والصحف في اعادة النظر الي الاعلام كصناعة تحتاج الي تأسيس بنية تحتية تقوم عليها مؤسسات ضخمة تضمن استمرارية المؤسسات الصحفية واستمرارية العمل والاستقرار للصحفيين.
قياسات مهمة :
و اشار الصديق الي ان تقارير مجلس الصحافة تمثل معدلات القراءة لجانب واحد من تأثيرات الصحف مع غياب دراسة قياسات المواقع الالكترونية وتداول الصحيفة لاكثر من قارئ . وقال( علي الرغم من تدهور التوزيع الا ان ذلك لا يعني قلة الانتشار او تراجع تأثير الصحف علي المجتمعات )، واشار الى ان التدفق الاعلامى اثر على الصحافة السودانية بالانكفاء علي المحلية وتغييب اخبار العالم المحيط بالبلاد، ضاربا المثل بغياب القضية الفلسطينية ومتابعة مجريات الاحداث في سوريا بعد ان اكتفت الصحف بمتابعة اخبار جنوب السودان. ونوه الي ضرورة استصحاب المتغيرات التقنية في قانون الصحافة الجديد واعادة تعريفات المصطلحات القديمة ، وقال ان الصحافة اصبحت تميل الى الاستقصاء وما وراء الاخبار والتفاصيل الصغيرة ،
وقانونيا دعا دكتور ابراهيم الى اجراء حوار موسع حول المهنة وموضعها وخاصة تعريف الصحافة الالكترونية بما يوفر الغطاء والبعد القانونى ويحمى حقوق هذه الشريحة من الصحفيين ، مع توسيع نشاط الصحف السودانية فى الشبكة بما يعطى بعدا جديدا للقراء ويوفر مادة محتوى للسودانيين بالخارج وللرأي العام العربي والعالمي.
أزمة صحافة الورق :
وقال الخبير الاعلامي الدكتور ابو بكر يوسف ابراهيم ان الصحافة الورقية تعيش ازمة عميقة جدا في ظل السباق المحلي والعالمي وسط بيئة التواصل الجديدة وتقنيات الاتصالات ، واضاف مستدركا علي الرغم من هذه الازمة الا ان ذلك لا يعني نهايتها .
الحرية المسؤولة :
وقال ان الصحافة جزء من مجتمع سياسي اجتماعي اقتصادي تواجهها تعقيدات مشكلات تنادي بحرية الصحافة وهي من ضمن الحقوق المكفولة دستوريا ولا توجد حرية مطلقة حتى في اعظم الديمقراطيات .هي حرية مسؤولة يمليها الضمير المهني ، واشار الي ان عالم الصحف علي النطاق العالمي يعيش ازمات حادة في التمويل والاعلانات وان توزيع الصحف في تراجع مستمر . وفي السودان تتوالد الصحف باستمرار في حين انها لو اندمجت في مؤسسة ضخمة لانخفضت تكلفة الصناعة .
الصحافة الشعبية والانترنت :
و اضاف دكتور ابو بكر انه مع التطورات ظهرت الصحافة الشعبية وصحافة الانترنت الشامل لمواقع الصحف الكترونية ، وظهرت العديد من الصحف الالكترونية التي تصدر من خارج السودان وتجد نسبة مشاهدة عالية لا تحدها قيود تتمتع بحرية كاملة .
وقال ان التطورات الحديثة في عالم التكنلوجيا نتج عنها ظهور الصحفي المواطن الذي يأتي بالاخبار التي تهم حياته اليومية وقد لا تجد مكانها في النشر الرسمي الا انها تنتشر في وسائل الاعلام الالكترونية وبلا محاذير .
خروج الصحفيين من سوق العمل :
واكد الامين العام لاتحاد الصحفيين صلاح عمر الشيخ علي وجود جملة من المهددات الحقيقية التي تؤثر علي الصحافة قائلا ان الزيادات الاخيرة ستؤدي الي ارتفاع في تكلفة الطباعة ما قد يدفع المؤسسات الصحفية الي تقليل عدد المنسوبين اليها من الصحفيين وخروج عدد منهم عن سوق العمل الصحفي.
معاناة التوزيع :
واضاف ان الصحافة في وضعها الراهن تعاني من التوزيع ولكن هناك مشاكل في طريقة توزيع الصحف لان التوزيع لا يتخذ الطريق السليم ، الا ان الصحف وعلي الرغم من كل ذلك لا زالت تقرأ ولا زال تأثيرها قائما وظهور الاعلام الجديد انما يؤثر في مهنيتها وطريقتها ولا علاقة له باستمراريتها .
تهاني عثمان 

وزير المالية السوداني يتوجه لواشنطن

توجه وزير المالية، د. إبراهيم أحمد البدوي، إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محاف...