الأحد، 17 أبريل 2016

امريكا وصمغنا



بينما لا يستطيع اعضاء السفارة السودانية بواشنطن الخروج من دائرة محددة يتجول اعضاء السفارة الامريكية في الخرطوم بين المزارع والمراعي ويلتقون المزارعين والتجار ويتجولون بين الطرق الصوفية وروادها ومشائخها كيفما ارادوا .
تفهم ان تكون الولايات المتحدة في حاجة للصمغ السوداني والذي لا تجد له بديلا له ونفهم ان يكون حدود تعاملنا معها في اطار التعامل التجاري أي ان يمول لنا منتج وتكون لها مواصفة تشتري على اساسها ولكن ان تزيد في غير هذا فهذا ما لا يقبل .
العلاقة (الصمغية ) بين السودان والولايات المتحدة مكانها الطبيعي العلاقات التجارية وليس غير هذا ولا شان للسودان الطبيعي العلاقات التجارية وليس غير هذا ولا شان للسودان بمسؤول امريكي ياتي من خارج الحدود ويكون له شان وحديث عن زراعتنا وكيف ننزرعها وما نحتاج له في تطوير هذه الزراعة .
العلاقات التجارية وتوصيل الصمغ العربي للولايات المتحدة يعوقه موقف الولايات المتحدة من السودان واجبارها منطلقة من قوتها للعديد من الدول والمؤسسات المالية لوقف التحويلات والتعاملات النقدية والمالية .
زراعة سلعة نادرة ان يكون اضافة لكونه شان خاص بنا ايضا هو من الاشياء القيمة التي تحتاج لحماية في معلوماتها وتفاصيلها خاصة من الوصول الي المشتري سواء كان وحيدا او لم يكن .
الولايات المتحدة تتبع معنا منهجا غير عادل ولا يجوز ان تقابل بموقف معتدل في العلاقة ما لم تعدل من موقفها الملتوي .. تسن الولايات المتحدة قانونا يمنع مواطنيها من التعامل مع المحكمة الجنائية وهي تحاول ان تحكم حركة مسؤولي السودان منطلقة من هذه المحكمة التي تعارضها بالقانون  وليست بالاجراءات فقط .
وحتى النظام الدولية لا تحترمها الولايات المتحدة وتمنع تاشيرتها عن المشاركين في الفعاليات الدولية وهي ملزمة ان تقدم لهم العون والمساعدة للحضور .
الولايات المتحدة حولت من يتهم الي مدان وطفقت في شد الاحزمة بناء على فرية تنكر هي نظم المؤسسات التي تطلق نظم هذه الفرية .
راشد عبدالرحيم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وزير المالية السوداني يتوجه لواشنطن

توجه وزير المالية، د. إبراهيم أحمد البدوي، إلى مدينة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة في الاجتماعات السنوية لمجلس محاف...