وقف مجلس أمناء منظمة الدعوة
الإسلامية على تجربة الزكاة في السودان، وتعرف أعضاء الذين دول عربية وأفريقية على
ما يقدمه الديوان في مصارفه الشرعية كافة، ونماذج من المشروعات الإنتاجية التي
يقدمها للفقراء والمساكين، لإخراجهم من دائرة الفقر إلى الإنتاج.
بدوره، امتدح الأمين العام للديوان
محمد عبدالرازق مجهودات منظمة الدعوة الإسلامية في نشر الإسلام في أفريقيا، ودورها
الرائد في توفير المشروعات الجماعية في الصحة والتعليم وتوفير مياه الشرب.
واستعرض عبدالرازق مسيرة الزكاة في
السودان منذ بدايتها في العام 1980م، حتى أصبح لها قانون يلزم بسدادها في العام
1990م. وقال إن للزكاة مجلس أمناء يضع لها الساسيات والأولويات، وله لجنة فتوى
شرعية، وله أمانات في الولايات المختلفة.
وفي جانب المشروعات، كشف أن الديوان
يستهدف خلال العام الحالي تمليك أكثر من 35 ألف أسرة
مشروعات إنتاجية للفقراء والمساكين الناشطين اقتصادياً.
وأعلن عبدالرازق استعداد الديوان
لتوفير الدورات التدريبية لكل الدول العربية والإسلامية، في الاستفادة من تجربة
الزكاة السودانية، في تطبيقها على أرض الواقع في الجباية والمصارف، وتبادل الخبرات
والتجارب مع الدول كافة.
وجاءت زيارة وفد مجلس أمناء الدعوة
الإسلامية ضمن دورة انعقاده 27 بالخرطوم، برئاسة المشير عبدالرحمن سوار الذهب،
وبحضور وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية مشاعر أحمد الدولب، رئيس المجلس الأعلى
لأمناء الزكاة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق