عقد تحالف قوى المستقبل للتغيير بجميع مكوناته (
تحالف احزاب الوحدة الوطنية – القوى الوطنية للتغيير – تحالف
القوى الوطنية ) عقد اجتماعا يوم السبت بدار حزب منبر السلام العادل بحضور مجموعة
قيادات التحالف ( فرح عقار ، غازي صلاح الدين ، حسن دكين ، وذلك لمناقشة صياغة
الهيكلة ومراجعة التكاليف السابقة ، وتحدث في الاجتماع كل من د. فرح عقار ، د.
ميادة سوار الذهب ، مصطفى محمود ، عبد العزيز حسن النعيم وحسن دكين وغازي صلاح
الدين ، فضلا عن مجموعة من القيادات الاخرى .
د. فرح عقار : اكد انه تم الاتصال بالاحزاب والقوى المعارضة ، وتمت صياغة خطاب لقوى الاجماع بشأن التفاكر والاجتماع الا انهم لم يفيدوا برد قاطع ، كما قال انه تم الاجتماع بحزب الامة في دارة بحضور د. مريم المهدي ، خلص الاجتماع الى التنسيق فقط ، واردف " كنا نريد انضمام حزب الامة للتحالف "
فيما تحدثت د. ميادة سوار الذهب عن سفرها الى مصر ولقاءها مع التوم هجو بالصادق المهدي ، الذي تحدث كثيرا عن جمع المعارضة في جسم واحد وتكوين جبهة عريضة تضم جميع احزاب المعارضة او جسم تنسيقي مع الاتفاق على برنامج يتفق عليها الجميع ، كما تحدث كثيرا عن قوى الاجماع ونداء السودان والعقبات التي تعترض طريقهم ، وكشفت ميادة بان حزب الامة لم يتخذ قرارا واضح حول الانضمام الى قوى المستقبل ، واكدت ان ما قاله المهدي هو ذات الحديث الذي قالته مريم المهدي في الاجتماع الاخير بدار حزب الامة .
وقال مصطفى محمود " كنا متوقعين الا يتخذ حزب الامة موقفا محددا حول الانضمام للتحالف ام لا " وزاد " نعلم ان الصادق المهدي لا يريد ان يخسر تجمع قوى نداء السودان .
واكد عبد العزيز حسن النعيم بأن هناك حراك سياسي معاكس داخل حزب الامة ، وان هناك تيارات متصارعة ، بدليل ان الاجتماع الذي تم مؤخرا معهم لم يمثل حزب الامة الا بمريم الصادق .
حسن دكين ومصطفى محمود يعترضا على رئاسة د.غازي صلاح الدين
اعترض كل من حسن دكين ومصطفى محمود على رئاسة د. غازي صلاح الدين للتحالف ، وقالوا " ان اللجنة منوط بها صياغة الهيكلة وليس تسمية الاسماء " وقال دكين ، ان تسمية الاسماء للمواقع التنظيمية يعني ضغط الناس والتشويش عليهم للموافقة ، وانا لا اوافق على رئاسة د. غازي صلاح الدين .
كذلك قال عيسى عليو " ان هناك رائحة لعمل مطبوخ ومنظم ليكون د. غازي رئيساً للتحالف والشارع العام يعتبر ان غازي جزء من النظام القائم ، ويجب ان نأخذ رأى الشارع والجمهور بعين الاعتبار ، وخرج غاضباً بعد ان قال " ان هذه ليست طريقة ديمقراطية لإدارة الاجتماع ، واعتذر لإرتباطه بإجتماع آخر .
اما حامد دربين فأنه يرى اهمية وجود د. غازي واحمد ابو القاسم في المكتب القيادي ، وقال " نحن لا نريد المناصب ، ومن الممكن ان نتنازل لهما عن مقاعدنا في التحالف .
وتأسف الاستاذ الطيب مصطفى قائلاً " للأسف ان عضوية تحالف احزاب القوى الوطنية رفضوا رئاسة غازي ، وكانوا ضده بالرغم ان ممثلي تحالف القوى الوطنية للتغيير وقفوا معه وأيدوه .
واخيراً اكد د. غازي صلاح الدين بقوله " لسنا طالبي مناصب او رئاسة ، وبعض الاخوان الخبراء في مجال السياسة نصحوني بأن لا اشارك في اي تحالف ، وانا لم اخذ برأيهم ، وقلت ان قوى المستقبل للتغيير جمعت احزاب كبيرة ومؤثرة في الساحة السياسية ، وان هذه فرصة لجمع وتوحيد المعارضة من اجل التغيير ، ويبدو اني اخطأت وكلام اخواني صحيح بالرغم من مرور سنتان على تحالفنا معهم في تحالف احزاب القوى الوطنية .
وختم حديثه " انا ارى ان لا يكون الاجتماع هذا بيننا ، ولا يتم إصدار بيان او تصريح صحفي بشأن الرئاسة او الامانة العامة ، ويتم التكتم حتى لا يتم تدارك الامر ومعالجته .
د. فرح عقار : اكد انه تم الاتصال بالاحزاب والقوى المعارضة ، وتمت صياغة خطاب لقوى الاجماع بشأن التفاكر والاجتماع الا انهم لم يفيدوا برد قاطع ، كما قال انه تم الاجتماع بحزب الامة في دارة بحضور د. مريم المهدي ، خلص الاجتماع الى التنسيق فقط ، واردف " كنا نريد انضمام حزب الامة للتحالف "
فيما تحدثت د. ميادة سوار الذهب عن سفرها الى مصر ولقاءها مع التوم هجو بالصادق المهدي ، الذي تحدث كثيرا عن جمع المعارضة في جسم واحد وتكوين جبهة عريضة تضم جميع احزاب المعارضة او جسم تنسيقي مع الاتفاق على برنامج يتفق عليها الجميع ، كما تحدث كثيرا عن قوى الاجماع ونداء السودان والعقبات التي تعترض طريقهم ، وكشفت ميادة بان حزب الامة لم يتخذ قرارا واضح حول الانضمام الى قوى المستقبل ، واكدت ان ما قاله المهدي هو ذات الحديث الذي قالته مريم المهدي في الاجتماع الاخير بدار حزب الامة .
وقال مصطفى محمود " كنا متوقعين الا يتخذ حزب الامة موقفا محددا حول الانضمام للتحالف ام لا " وزاد " نعلم ان الصادق المهدي لا يريد ان يخسر تجمع قوى نداء السودان .
واكد عبد العزيز حسن النعيم بأن هناك حراك سياسي معاكس داخل حزب الامة ، وان هناك تيارات متصارعة ، بدليل ان الاجتماع الذي تم مؤخرا معهم لم يمثل حزب الامة الا بمريم الصادق .
حسن دكين ومصطفى محمود يعترضا على رئاسة د.غازي صلاح الدين
اعترض كل من حسن دكين ومصطفى محمود على رئاسة د. غازي صلاح الدين للتحالف ، وقالوا " ان اللجنة منوط بها صياغة الهيكلة وليس تسمية الاسماء " وقال دكين ، ان تسمية الاسماء للمواقع التنظيمية يعني ضغط الناس والتشويش عليهم للموافقة ، وانا لا اوافق على رئاسة د. غازي صلاح الدين .
كذلك قال عيسى عليو " ان هناك رائحة لعمل مطبوخ ومنظم ليكون د. غازي رئيساً للتحالف والشارع العام يعتبر ان غازي جزء من النظام القائم ، ويجب ان نأخذ رأى الشارع والجمهور بعين الاعتبار ، وخرج غاضباً بعد ان قال " ان هذه ليست طريقة ديمقراطية لإدارة الاجتماع ، واعتذر لإرتباطه بإجتماع آخر .
اما حامد دربين فأنه يرى اهمية وجود د. غازي واحمد ابو القاسم في المكتب القيادي ، وقال " نحن لا نريد المناصب ، ومن الممكن ان نتنازل لهما عن مقاعدنا في التحالف .
وتأسف الاستاذ الطيب مصطفى قائلاً " للأسف ان عضوية تحالف احزاب القوى الوطنية رفضوا رئاسة غازي ، وكانوا ضده بالرغم ان ممثلي تحالف القوى الوطنية للتغيير وقفوا معه وأيدوه .
واخيراً اكد د. غازي صلاح الدين بقوله " لسنا طالبي مناصب او رئاسة ، وبعض الاخوان الخبراء في مجال السياسة نصحوني بأن لا اشارك في اي تحالف ، وانا لم اخذ برأيهم ، وقلت ان قوى المستقبل للتغيير جمعت احزاب كبيرة ومؤثرة في الساحة السياسية ، وان هذه فرصة لجمع وتوحيد المعارضة من اجل التغيير ، ويبدو اني اخطأت وكلام اخواني صحيح بالرغم من مرور سنتان على تحالفنا معهم في تحالف احزاب القوى الوطنية .
وختم حديثه " انا ارى ان لا يكون الاجتماع هذا بيننا ، ولا يتم إصدار بيان او تصريح صحفي بشأن الرئاسة او الامانة العامة ، ويتم التكتم حتى لا يتم تدارك الامر ومعالجته .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق