معتوق - سارة المنا
ينظر مواطنو منطقة معتوق بعين الترقب لحركة القرارات في حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني، وواليها محمد طاهر أيلا، الذي أكد عقب تسنمه زمام القيادة بالجزيرة شروع حكومته في توفير التمويل اللازم لتشييد الطريق الحلم (القرشي، معتوق، أبو حبيرة) والذي إن تحقق فستنتهي معه كل المشكلات والمعاناة التي يعيشها سكان تلك البقعة المهملة في غرب الجزيرة، فعمتوق التي تعد من أكبر المناطق بالولاية ينقصها الكثير من الخدمات الأساسية ومن أهمها طريق يؤدي إلى المنطقة.. تظهر المعاناة في الوصول إلى معتوق سواء بطريق النيل الأبيض عند الدويم أو من الطريق الشرقي الذي يأتي من المناقل القرشي الأمر الذي فرض تساؤلات كثيرة حول الإهمال الذي طالت سنواته وتأخرت معه معتوق التي تعد مركزا تجاريا كبيرا تصله المنتجات الزراعية والمحاصيل من كل القرى القريبة والبعيدة، كما أنها تعد من أهم أسواق الماشية في البلاد، (اليوم التالي) سجلت زيارة إلى المنطقة ووقفت على حجم المعاناة هناك.
وقبل أسابيع زارت وزيرة الدولة بالصحة سمية أكد محلية 24 القرشي ومعتوق والعزازي ووقفت على حجم الاحتياجات وحقيقة الأوضاع المتردية في القطاع الصحي ووعدت بتوفير كل ما يلزم لضمان انسياب خدمة صحية ممتازة لمواطني المناطق وشكلت لجنة من الأهالي والمعتمد لمتابعة تنفيذ توجيهات ووعود الوزيرة، إلا أن نتائج تلك الزيارة لم تر النور بعد ومازالت حبيسة الأدراج.
يقول فتح الرحمن محمد إبراهيم إن الطبيب الموجود بالمستشفى يعمل في الفترة الصباحية فقط ويجبر المرضى على انتظاره للمقابلة في العيادة الخارجية مساء وبأسعار مرتفعة تصل إلى 50 جنيها، وأضاف: عموما الوضع الصحي مترد ولا يوجد اهتمام والعلاجات والأدوية أسعارها مرتفعة وصارت سلعة تجارية يتحكم فيها البعض.. وأضاف فتح الرحمن: بجانب المشاكل الصحية هناك مشكلات أخرى في التعليم والمياه التي بها رائحة كريهة وتنعدم في الصيف، ولفت إلى أن هناك مبادرة لإصحاح البيئة يقودها شباب المنطقة لإقامة حملات لتنظيف السوق.
وانتقد آدم يوسف الواقع الصحي وناشد وزارة الزراعة الاتحادية والولائية حل أزمة أشجار المسكيت المنتشرة وإبعادها عن المنطقة.
وفي السياق اشتكى محمد الأمين ـ مواطن ـ من انتشار أشجار المسكيت وقال إنها مشكلة أرقت مضاجعنا والمنطقة أصبحت (مستعمرة) ومحتلة من قبل هذه الشجرة التي احتلت كل المداخل الرئيسة لمعتوق والشوارع الداخلية والأزقة وسط الأحياء فلا يوجد مكان وإلا نبتت فيه وأصبحت المدينة محاطة بها من كل الجهات (إحاطة السوار بالمعصم) فمن هنا نطلق (صيحة في غابة المسكيت) بمعتوق للسيد الوالي أيلا نطلب فيها إغاثة وعملية (استئصال) لهذه الشجرة لأنها تشكل خطرا وفي نفس الوقت مخبأ للصوص وبسببها فقدنا كثيرا من أغنام المنطقة.. وأضاف محمد: ومن ضمن مشاكل الخدمات التي تكثر في الصيف القطوعات المتكررة للكهرباء والمياه ونطالب بتنظيف الترعة الرئيسة المليئة بالحشائش والطمي لأن مياه الشرب مصدرها الترعة ونحتاج لترقية المستشفى لأن معتوق كبيرة تحتاج لمستشفى متكامل من عنابر للولادة وغرفة عمليات وغيرها.. وقال: السفر إلى القرشي والدويم بحثنا عن العلاج أرهقنا، في الأيام الفائتة جاءت الينا وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد ووعدتنا بسد النقص في المستشفى ولكن وعدها لم ير النور بعد، وتابع محمد: كما أن معتوق تعاني من مشكلة حقيقية إلا وهي السفر في الخريف حيث لا ردمية ولا طريق مسفلت ومن هنا نوجه نداءنا ومطالبنا للسيد الوالي أيلا بالإسراع في تنفيذ الطريق الغربي (طريق المناقل - القرشي أبو حبيرة) الذي يمر بمتعوق، مع العلم أننا سمعنا أنه وقع عليه قبل شهور وبدء العمل فيه إلا أننا لم نر له أثرا سوى ردمية قصيرة جدا.
ومن جهه أخرى قالت السيدة (س) ربة المنزل إن المنطقة شهدت تطورا بدخول الاتصالات والكهرباء ولكنها مازالت تعاني من نقص في بعض الخدمات، وطالبت أهل معتوق بالتكاتف والعمل على تطوير المنطقة وقالت: ما مكن كل المناطق التي حولنا تنمو وتزدهر ونحن في محلنا.. الشباب وخريجو الجامعات يقع على عاتقهم الدور الكبير لقيادة نهضة معتوق.
إلى ذلك قال مواطن فضل حجب اسمه: السوق أصبح مكبا للنفايات وانتشار الذباب وهي الصورة السائدة في سوق معتوق.. وأضاف: ندفع كل شهر عوائد ورسوم الرخص لكن كل هذا لم يعكس الوجة المشرق للمنطقة، وأضاف: الخدمات متدنية وبالتحديد الكهرباء تنقطع عنا ساعات طويلة
ينظر مواطنو منطقة معتوق بعين الترقب لحركة القرارات في حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني، وواليها محمد طاهر أيلا، الذي أكد عقب تسنمه زمام القيادة بالجزيرة شروع حكومته في توفير التمويل اللازم لتشييد الطريق الحلم (القرشي، معتوق، أبو حبيرة) والذي إن تحقق فستنتهي معه كل المشكلات والمعاناة التي يعيشها سكان تلك البقعة المهملة في غرب الجزيرة، فعمتوق التي تعد من أكبر المناطق بالولاية ينقصها الكثير من الخدمات الأساسية ومن أهمها طريق يؤدي إلى المنطقة.. تظهر المعاناة في الوصول إلى معتوق سواء بطريق النيل الأبيض عند الدويم أو من الطريق الشرقي الذي يأتي من المناقل القرشي الأمر الذي فرض تساؤلات كثيرة حول الإهمال الذي طالت سنواته وتأخرت معه معتوق التي تعد مركزا تجاريا كبيرا تصله المنتجات الزراعية والمحاصيل من كل القرى القريبة والبعيدة، كما أنها تعد من أهم أسواق الماشية في البلاد، (اليوم التالي) سجلت زيارة إلى المنطقة ووقفت على حجم المعاناة هناك.
وقبل أسابيع زارت وزيرة الدولة بالصحة سمية أكد محلية 24 القرشي ومعتوق والعزازي ووقفت على حجم الاحتياجات وحقيقة الأوضاع المتردية في القطاع الصحي ووعدت بتوفير كل ما يلزم لضمان انسياب خدمة صحية ممتازة لمواطني المناطق وشكلت لجنة من الأهالي والمعتمد لمتابعة تنفيذ توجيهات ووعود الوزيرة، إلا أن نتائج تلك الزيارة لم تر النور بعد ومازالت حبيسة الأدراج.
يقول فتح الرحمن محمد إبراهيم إن الطبيب الموجود بالمستشفى يعمل في الفترة الصباحية فقط ويجبر المرضى على انتظاره للمقابلة في العيادة الخارجية مساء وبأسعار مرتفعة تصل إلى 50 جنيها، وأضاف: عموما الوضع الصحي مترد ولا يوجد اهتمام والعلاجات والأدوية أسعارها مرتفعة وصارت سلعة تجارية يتحكم فيها البعض.. وأضاف فتح الرحمن: بجانب المشاكل الصحية هناك مشكلات أخرى في التعليم والمياه التي بها رائحة كريهة وتنعدم في الصيف، ولفت إلى أن هناك مبادرة لإصحاح البيئة يقودها شباب المنطقة لإقامة حملات لتنظيف السوق.
وانتقد آدم يوسف الواقع الصحي وناشد وزارة الزراعة الاتحادية والولائية حل أزمة أشجار المسكيت المنتشرة وإبعادها عن المنطقة.
وفي السياق اشتكى محمد الأمين ـ مواطن ـ من انتشار أشجار المسكيت وقال إنها مشكلة أرقت مضاجعنا والمنطقة أصبحت (مستعمرة) ومحتلة من قبل هذه الشجرة التي احتلت كل المداخل الرئيسة لمعتوق والشوارع الداخلية والأزقة وسط الأحياء فلا يوجد مكان وإلا نبتت فيه وأصبحت المدينة محاطة بها من كل الجهات (إحاطة السوار بالمعصم) فمن هنا نطلق (صيحة في غابة المسكيت) بمعتوق للسيد الوالي أيلا نطلب فيها إغاثة وعملية (استئصال) لهذه الشجرة لأنها تشكل خطرا وفي نفس الوقت مخبأ للصوص وبسببها فقدنا كثيرا من أغنام المنطقة.. وأضاف محمد: ومن ضمن مشاكل الخدمات التي تكثر في الصيف القطوعات المتكررة للكهرباء والمياه ونطالب بتنظيف الترعة الرئيسة المليئة بالحشائش والطمي لأن مياه الشرب مصدرها الترعة ونحتاج لترقية المستشفى لأن معتوق كبيرة تحتاج لمستشفى متكامل من عنابر للولادة وغرفة عمليات وغيرها.. وقال: السفر إلى القرشي والدويم بحثنا عن العلاج أرهقنا، في الأيام الفائتة جاءت الينا وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد ووعدتنا بسد النقص في المستشفى ولكن وعدها لم ير النور بعد، وتابع محمد: كما أن معتوق تعاني من مشكلة حقيقية إلا وهي السفر في الخريف حيث لا ردمية ولا طريق مسفلت ومن هنا نوجه نداءنا ومطالبنا للسيد الوالي أيلا بالإسراع في تنفيذ الطريق الغربي (طريق المناقل - القرشي أبو حبيرة) الذي يمر بمتعوق، مع العلم أننا سمعنا أنه وقع عليه قبل شهور وبدء العمل فيه إلا أننا لم نر له أثرا سوى ردمية قصيرة جدا.
ومن جهه أخرى قالت السيدة (س) ربة المنزل إن المنطقة شهدت تطورا بدخول الاتصالات والكهرباء ولكنها مازالت تعاني من نقص في بعض الخدمات، وطالبت أهل معتوق بالتكاتف والعمل على تطوير المنطقة وقالت: ما مكن كل المناطق التي حولنا تنمو وتزدهر ونحن في محلنا.. الشباب وخريجو الجامعات يقع على عاتقهم الدور الكبير لقيادة نهضة معتوق.
إلى ذلك قال مواطن فضل حجب اسمه: السوق أصبح مكبا للنفايات وانتشار الذباب وهي الصورة السائدة في سوق معتوق.. وأضاف: ندفع كل شهر عوائد ورسوم الرخص لكن كل هذا لم يعكس الوجة المشرق للمنطقة، وأضاف: الخدمات متدنية وبالتحديد الكهرباء تنقطع عنا ساعات طويلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق