وكالات : شبكة forbes
طالب الخبير الامريكي doug
Bandow إدارة الرئيس دونالد ترامب
لإكمال رفع العقوبات عن السودان وحذفه اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك عقب
إتخاذ الإدارة الامريكية السابقة قرارت قضت برفع هذه العقوبات.
وقال دوغ باندو الزميل بمعهد كاتو الشهير بواشنطون فى مقالة
مطولة نشرتها مجلة “فوربس”، إنه ” يجب على الرئيس الجديد دونالد ترامب إكمال خطوات
إعادة الخرطوم من الحرمان”.
وكان باندو قد زار السودان عامي 2015 و2016 ووقف على حجم الآثار
السالبة للعقوبات التى كانت تفرضها واشنطون على السودان.
ودعا الخبير الأمريكي إدارة ترامب لتبنى سياسة عمل جديدة، “فربما كان رجال الأعمال والبنوك قلقون من
من فتح علاقات قد تنتهى فى غضون أشهر إذا ما اعادت إدارة ترامب فرض القيود”.
وانتقد سياسة بلاده قائلاً إنه يجب على واشنطون أخذ العبرة من إنهيار مشروعها الإستقلالى فى جنوب السودان. وأشار خلال المقالة التي حملت
عنوان “حان الوقت لرفع العقوبات عن السودان لمحاربة الإرهاب وتحسين حقوق الإنسان” إلى
“إن إحتمالات فرض عقوبات مؤلمة قد منع عدد من الشركات الأجنبية حتى من المشاركة فى
الصفقات المستثناة لأسباب انسانية”.
وأوضح انه رغم تلك العقوبات لكن “الأموال من الشرق الأوسط
والصين ووروسيا ملأت فجوة الإستثمار” وأن هذه العقوبات لم تغير سلوك الحكومة كما كانت
تهدف، بل “كانت العقوبات الاحادية أداة واشنطون التى اختارتها، ولكن نادرا ما ارغمت
الحكومات على العمل ضد مصالحها المتصورة”.
وقال باندو إن مبررات فرض العقوبات تنطبق على معظم حلفاء وشنطون
ومتلقى مساعداتها، ونقل عن دبلواسي أمريكي قوله إن ” هناك تضارب فى سياستنا، السودان
ليس اسوأ من الآخرين “.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق