استقبل الرئيس السوداني
عمر البشير، يوم السبت، ببيت الضيافة في الخرطوم، مجموعة من رجال الأعمال
الأميركيين يزورون البلاد هذه الأيام. ورحَّب خلال اللقاء بالمستثمرين من دول
العالم كافة والمستثمرين الأميركيين في السودان، مؤكداً اهتمام الرئاسة بكل
المستثمرين.
وقال وزير الدولة
بوزارة الاستثمار أسامة فيصل إن الرئيس البشير أكد للوفد الأميركي ترحيبه
بالمستثمرين من العالم كافة والمستثمرين الأميركيين، مؤكداً رغبة الحكومة في تطوير
مناخ الإستثمار.
وأشار فيصل إلى
أن اللقاء عكس رغبة العالم الخارجي للاستفادة من فرص الاستثمار في السودان،
والاستفادة من موارده الكبيرة.
من جانبه، قال عضو
الوفد كريك لوفونيل مستشار العضو السابق بالكونغرس الأميركي، في تصريح صحفي
"أنا جزء من مجموعة من رجال الأعمال الأميركيين، أتينا لنرى فرص الاستثمار في
السودان".
وأضاف "كان اللقاء
مع الرئيس البشير لإخطار سيادته بأننا أتينا للاستثمار، ولطرح الميزات التجارية
والتقنية الأميركية للسودان".
وقال "إن الرئيس كان لطيفاً جداً وأخطرنا بأنه يريد أن يرى علاقات
أفضل بين بلدينا، وهذا ما نسعى إليه نحن بأن نشهد علاقات أفضل بين هذا الجزء من
أفريقيا وأميركا".
وقال كريك
"إن الرئيس رحَّب بنا بأريحية كاملة وقال لنا إننا مرحب بنا في بلده، ومن
جانبنا قلنا للرئيس إننا سنعود إلى السودان لمزيد من التفاعل بيننا وبين رجال
الأعمال والشركات السودانية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق