شهدت اسواق العملات الاجنبية انخفاض و تقلبات وعدم استقرار في أسعار سعر الصرف للدولار مقابل الجنيه السوداني، خلال الايام الماضية حيث وصل سعر البيع امس الاول الي 21 جنيها.
وتوقع عدد من الخبراء الاقتصاديين والمتعاملين بالدولار بالسوق الموازي تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه مع اقتراب رفع الحظر الاقتصادي الكلي في الثاني عشر من اكتوبر المقبل.
وحدوث وفرة في الدولار بالسوق وتراجع اسعار السلع، ولا يخفي علي احد تأثير العقوبات الامريكية علي احتياطي البلاد من العملات الأجنبية نسبة للقيود علي التعاملات المالية وضعف معدلات الاستثمارات الأجنبية..
ويري الخبراء الاقتصاديون ان انخفاض الدولار في الوقت الحالي ليس سوي تعبير عن انهيار اقتصادي، وانعدام لما قالوا انها مصدات حقيقية للسيطرة علي ارتفاع سعره.
واعتبر الخبراء ان الانخفاض الحالي ناتج عن ضخ الحكومة قليل من الدولار في السوق، وتوقيفها عدد من المضاربين في السوق الموازي.
وأشاروا الي ان السودان يستورد ثلاثة أضعاف ما يصدره، مضيفا «هذه المعادلة يمكنها ان تطيح بأي اقتصاد في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق