بدأت الثلاثاء
بالخرطوم مباحثات مشتركة برئاسة بين السودان وبيلاروسيا حول التعاون في مجال
الطاقة وتصنيع قطع الغيار الآليات الخاصة بالصناعة النفطية، كما تسعى الاجتماعات
لوضع مصفوفة لتنفيذ الاتفاقيات الموقعة أبان إجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة.
ووصل الخرطوم
وزير النفط البيلاروسي على رأس وفد يضم شركات ورجال أعمال من أجل التوقيع على
مشروعات استثمارية مع السودان.
وانعقدت الاجتماعات
برئاسة وزير النفط والغاز عبدالرحمن عثمان، ونظيره البيلاروسي، قلاديمير باتوبشيك،
لدفع التعاون فى مجال الطاقة والتصنيع، كما تشمل مجالات الغاز وتصنيع قطع الغيار
والمعدات النفطية والدراسات والبحوث وصناعة الآليات الخاصة بالصناعة النفطية.
واعلن وزير
الطاقة البيلاروسي جاهزية بلاده لانفاذ كافة الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها
إضافة إلى المزيد من التعاون في المجالات التي حددها الخبراء من الجانبين بحسب الامكانيات
المتاحة.
وقال في
تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، إن التعاون المصرفي سيمكن من انفاذ
التعهدات، معلناً التعاون التام في مجال توليد وتوزيع الطاقة وتسريع وتيرة العمل
في التصنيع، مضيفاً “نحن هنا للوصول الى نتائج فعلية في العديد من المشروعات”.
من جهته أكد
وزير النفط السوداني، عبد الرحمن عثمان، الأولويات في قطاع النفط خاصة في مجال انتاج
الغاز والغاز المصاحب والشراكة في مجال تصنيع قطع الغيار، والآليات والمعدات
الخاصة بالصناعة النفطية، بجانب تبادل الخبرات واجراء الدراسات البحثية التي تدفع
بالصناعة النفطية.
وأشار إلى
امكانيات السودان في التصنيع النفطي بمنطقة البجراوية، داعياً الجانب البيلاروسي
الى التعاون في تصنيع معدات المصافي ومعدات الغاز، قائلاً إن المتابعة اللصيقة
للاتفاقيات تمكن من الوصول الى نتائج ملموسة.
إلى ذلك التقى
وزير الخارجية، ابراهيم غندور، وزير النفط البيلاروسي، وبحث معه سبل تطوير
العلاقات بين البلدين وترقية فرص التعاون في المجالات المختلفة.
وأكد غندور
تطلع السودان لبناء شراكة اقتصادية مع بيلاروسيا، مشيراً الى أن التعاون الاقتصادي
سيكون العمود الفقري للعلاقات بين البلدين.
من جانبه قال الوزير
البيلاروسي إنه يزور السودان بمعيته وفد يضم شركات ورجال أعمال من أجل التوقيع على
مشروعات استثمارية حقيقية، مشيراً الى رغبة بيلاروسيا في العمل على تعزيز التبادل
التقني مع السودان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق