اعتمد ملتقى معلومات الولايات ال15 اجراء
التعداد السكاني المقبل الكترونيا، وأوصي بالتوسع في الخدمات المقدمة الكترونيا
والتنسيق بين الحكومة والقطاع الخاص والاستفادة من رفع الحظر في تطوير قطاع
الاتصالات، وشدد علي الزام شركات الاتصالات بتمكين المشتركين من الحساب بالثانية وتحسين
سعات وخدمات الانترنت
دعم الحكومة
وأكد مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم السنوسي خلال مخاطبته ختام ملتقى معلومات الولايات ال 15 بعطبرة امس الاول ، دعم الحكومة لتطوير نظم ومشروعات الاتصالات بالبلاد وامتلاك وسائل العلوم التقنية.
وقال ان المرحلة المقبلة تتطلب زيادة الانتاج والصادر، مشيرا الى توفير الحكومة الدعم السياسي والمالي لتطوير قطاع الاتصالات ليعمل بدوره في تطوير البلاد، لافتا الى ان اعتماد حوسبة المرتبات مركزيا وولائيا يتطلب بذل المزيد من الجهود
وتعهد والي نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة بانفاذ توصيات الملتقى وقال «لا بد ان نكون جاهزين لذلك» واشار الى اهمية مواصلة المسير للوصول لمرحلة التحول الكامل نحو التحول الالكتروني، مشيرا الى ان رفع العقوبات ليس نهاية المطاف وهي بداية لعمل كبير.
تجاوزات فى التسجيل
كشفت الدكتورة تهاني عبدالله عطية عن تجاوز تسجيل الشرائح للمشغلين الثلاثة ، منبهة الى قطع الخدمة عن أي شريحة غير مسجلة بالرقم الوطني بحلول يناير 2018، في اطار تأمين المعاملات المالية الالكترونية وضمان الدفع عبر الموبايل وحماية المشترك
جاء ذلك لدى تعقيب د. تهاني على حلقة نقاش حول دور شركات الاتصالات وأثرها على الاقتصاد ، حيث استعرضت جهود وزارتها في تأمين المعاملات المالية الالكترونية، انطلاقاً من تنفيذ التوجيه الرئاسي بربط كل الخدمات المقدمة للمواطنين بقاعدة البيانات الأساسية المعتمدة لدى الدولة لتقديم الخدمات الالكترونية، مشيرة الى أن هذا الشأن يشمل القطاع الخاص في مقبل الايام للاستفادة من قاعدة بيانات السجل المدني لتقديم خدماته الالكترونية.
وقالت د. تهاني: «الآن نركز على المعاملات المالية الالكترونية ، والدفع عبر الموبايل الذي دشناه في سبتمبر 2016 الا أن الاقبال عليه ما زال ضعيفاً، وهذا يتطلب ربط الشريحة بالرقم الوطني، لتأكيد هوية مستخدم الشريحة وطالب الخدمة هو نفس الشخص ببيانات معلومة بالسجل المدني ، وأزلنا كل العقبات الفنية المتعلقة بالتسجيل، والتحية للسجل المدني. وأوضحت أن الوزارة قامت بحملة لتسجيل الشرائح في العام 2014 تحت شعار رقمك هويتك، وهذه الحملة الثانية لتسجيل الشرائح عبر الرقم الوطني حيث يقوم المواطن بارسال رقمه الوطني في رسالة نصية من موبايله الى الرقم الموحد لكل الشركات «1099» ، مثمنة تفاعل المشغلين مع الحملة رغم الخسائر التي قد تحدث جراء ذلك. ودعت الشركات لتشجيع وتسريع وتيرة التسجيل ، بجانب تفاعل المجتمع مع الحملة. حيث بلغت الشرائح المسجلة 9 مليون شريحة.
وعلى ذات الصعيد أوضحت د.تهاني الجهود المبذولة لتوسعة وانتشار خدمات الاتصالات وبالتالي تقديم الخدمات الالكترونية بالبلاد، حيث تسعى الوزارة لتغطية المناطق غير المجدية اقتصادياً للمشغلين في اطار مشروع النفاذ الشامل
دون الطموح
وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. تهاني عبد الله، ان تشريف رئاسة الجمهورية لختام الملتقى يؤكد اهتمام الحكومة بالتحول الرقمي، وقناعتها بالدور الذي يلعبه قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية، وتعهدت ببذل اقصي الجهود لتحقيق الاهداف المرجوة، واقرت بأن مستخدمي الخدمات الالكترونية ما يزال «دون الطموح».
انتهاج الشفافية
ووصف مدير المركز القومي للمعلومات الملتقى بالناجح وتعهد بجعل التحول الرقمي والمعلوماتي في مقدمة الاولويات، وقال ان اوراق الملتقى جاءت متنوعة وناقشت القضايا بموضوعية وشفافية، وحيا مشاركة القطاع الخاص وشركات الاتصالات ومنظمات المجتمع المدني ومساهمتها في انجاح الملتقى.
فيما طالب ممثل جمعية حماية المستهلك د. ابراهيم محمد احمد، شركات الاتصالات بانتهاج الشفافية عند طرح وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين، منتقدا عدم وضوح سياسة الحساب بالثانية، وطالب بوضع تعرفة واضحة وثابتة للمكالمة بحسب مدتها، وشكك في مواصفات الاجهزة التي تستخدمها بعض الشركات لجهة ثبوت تسببها في امراض خاصة ابراج التغطية بالمناطق السكنية.
واعتبر معتمد شؤون الرئاسة بولاية النيل الارزق، أن خدمات شركات الاتصالات دون الطموح وطالب بتطوير الخدمة سواء للمكالمات او لخدمات الانترنت، اما ممثل وزارة المعادن فقال ان شركات الاتصالات اسهمت في تقديم خدمة كبيرة لقطاع التعدين بالمناطق المختلفة
وطالبت مديرة المركز السوداني لثقافة وحماية المستهلك د. ام سلمة عبد الماجد بتضمين توصيات الملتقى تبني الوزارة نشر ثقافة وحماية المستهلك بقطاع الاتصالات والتوصية بتطوير ومتابعة قانون جرائم المعلوماتية.
التكاليف باهظة
فيما قلل ممثل شركة زين محمد محمود شريف من الحديث حول رداءة خدمات شركات الاتصالات وقال «الناس بتفتكر اننا نبيعهم الهواء» مشيرا الى ان العمل في قطاع الاتصالات يحتاج لاستثمارات ضخمة وهو مكلف، واقر بمواجهة قطاع الاتصالات لتحديات في تطوير وترقية الخدمات المقدمة خاصة في سعات الانترنت، ووصف المهمة بالمكلفة وقال ان الاستثمار والصرف في قطاع البيانات يفوق 15 ضعف الاستثمار في المكالمات، لافتا الي ان مستخدمي الانترنت من مشتركي الشركة وصل لاكثر من 5 ملايين، مشيرا الى ان البلاد خطت خطوات مقدرة في تهيئة البنية التحتية لقطاعات الاتصالات مشيرا الى وجود 23 الف كلم فايبر و5 الف محطة لاسلكية لمختلف الشركات، وأعلن استعداد الشركات للمساهمة في تهيئة البنية التحتية لمشروعات الحكومة الالكترونية لكنه عاد ليقول ان القطاع الخاص لا يقدم الخدمة بل يقوم بمساعدة الحكومة وتوفير المطلوبات، وزاد: لا يمكن التطوير دون تحديث البنيات التحتية،
وقال ان اكبر مشكلة تواجه التطوير هي التكاليف الباهظة للتحديث، وطالب بالمزيد من تبني هذا التوجه لافتا الى ان الفترة المقبلة تتطلب تطوير البرمجيات
دعم الحكومة
وأكد مساعد رئيس الجمهورية ابراهيم السنوسي خلال مخاطبته ختام ملتقى معلومات الولايات ال 15 بعطبرة امس الاول ، دعم الحكومة لتطوير نظم ومشروعات الاتصالات بالبلاد وامتلاك وسائل العلوم التقنية.
وقال ان المرحلة المقبلة تتطلب زيادة الانتاج والصادر، مشيرا الى توفير الحكومة الدعم السياسي والمالي لتطوير قطاع الاتصالات ليعمل بدوره في تطوير البلاد، لافتا الى ان اعتماد حوسبة المرتبات مركزيا وولائيا يتطلب بذل المزيد من الجهود
وتعهد والي نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة بانفاذ توصيات الملتقى وقال «لا بد ان نكون جاهزين لذلك» واشار الى اهمية مواصلة المسير للوصول لمرحلة التحول الكامل نحو التحول الالكتروني، مشيرا الى ان رفع العقوبات ليس نهاية المطاف وهي بداية لعمل كبير.
تجاوزات فى التسجيل
كشفت الدكتورة تهاني عبدالله عطية عن تجاوز تسجيل الشرائح للمشغلين الثلاثة ، منبهة الى قطع الخدمة عن أي شريحة غير مسجلة بالرقم الوطني بحلول يناير 2018، في اطار تأمين المعاملات المالية الالكترونية وضمان الدفع عبر الموبايل وحماية المشترك
جاء ذلك لدى تعقيب د. تهاني على حلقة نقاش حول دور شركات الاتصالات وأثرها على الاقتصاد ، حيث استعرضت جهود وزارتها في تأمين المعاملات المالية الالكترونية، انطلاقاً من تنفيذ التوجيه الرئاسي بربط كل الخدمات المقدمة للمواطنين بقاعدة البيانات الأساسية المعتمدة لدى الدولة لتقديم الخدمات الالكترونية، مشيرة الى أن هذا الشأن يشمل القطاع الخاص في مقبل الايام للاستفادة من قاعدة بيانات السجل المدني لتقديم خدماته الالكترونية.
وقالت د. تهاني: «الآن نركز على المعاملات المالية الالكترونية ، والدفع عبر الموبايل الذي دشناه في سبتمبر 2016 الا أن الاقبال عليه ما زال ضعيفاً، وهذا يتطلب ربط الشريحة بالرقم الوطني، لتأكيد هوية مستخدم الشريحة وطالب الخدمة هو نفس الشخص ببيانات معلومة بالسجل المدني ، وأزلنا كل العقبات الفنية المتعلقة بالتسجيل، والتحية للسجل المدني. وأوضحت أن الوزارة قامت بحملة لتسجيل الشرائح في العام 2014 تحت شعار رقمك هويتك، وهذه الحملة الثانية لتسجيل الشرائح عبر الرقم الوطني حيث يقوم المواطن بارسال رقمه الوطني في رسالة نصية من موبايله الى الرقم الموحد لكل الشركات «1099» ، مثمنة تفاعل المشغلين مع الحملة رغم الخسائر التي قد تحدث جراء ذلك. ودعت الشركات لتشجيع وتسريع وتيرة التسجيل ، بجانب تفاعل المجتمع مع الحملة. حيث بلغت الشرائح المسجلة 9 مليون شريحة.
وعلى ذات الصعيد أوضحت د.تهاني الجهود المبذولة لتوسعة وانتشار خدمات الاتصالات وبالتالي تقديم الخدمات الالكترونية بالبلاد، حيث تسعى الوزارة لتغطية المناطق غير المجدية اقتصادياً للمشغلين في اطار مشروع النفاذ الشامل
دون الطموح
وقالت وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات د. تهاني عبد الله، ان تشريف رئاسة الجمهورية لختام الملتقى يؤكد اهتمام الحكومة بالتحول الرقمي، وقناعتها بالدور الذي يلعبه قطاع الاتصالات في التنمية الاقتصادية، وتعهدت ببذل اقصي الجهود لتحقيق الاهداف المرجوة، واقرت بأن مستخدمي الخدمات الالكترونية ما يزال «دون الطموح».
انتهاج الشفافية
ووصف مدير المركز القومي للمعلومات الملتقى بالناجح وتعهد بجعل التحول الرقمي والمعلوماتي في مقدمة الاولويات، وقال ان اوراق الملتقى جاءت متنوعة وناقشت القضايا بموضوعية وشفافية، وحيا مشاركة القطاع الخاص وشركات الاتصالات ومنظمات المجتمع المدني ومساهمتها في انجاح الملتقى.
فيما طالب ممثل جمعية حماية المستهلك د. ابراهيم محمد احمد، شركات الاتصالات بانتهاج الشفافية عند طرح وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين، منتقدا عدم وضوح سياسة الحساب بالثانية، وطالب بوضع تعرفة واضحة وثابتة للمكالمة بحسب مدتها، وشكك في مواصفات الاجهزة التي تستخدمها بعض الشركات لجهة ثبوت تسببها في امراض خاصة ابراج التغطية بالمناطق السكنية.
واعتبر معتمد شؤون الرئاسة بولاية النيل الارزق، أن خدمات شركات الاتصالات دون الطموح وطالب بتطوير الخدمة سواء للمكالمات او لخدمات الانترنت، اما ممثل وزارة المعادن فقال ان شركات الاتصالات اسهمت في تقديم خدمة كبيرة لقطاع التعدين بالمناطق المختلفة
وطالبت مديرة المركز السوداني لثقافة وحماية المستهلك د. ام سلمة عبد الماجد بتضمين توصيات الملتقى تبني الوزارة نشر ثقافة وحماية المستهلك بقطاع الاتصالات والتوصية بتطوير ومتابعة قانون جرائم المعلوماتية.
التكاليف باهظة
فيما قلل ممثل شركة زين محمد محمود شريف من الحديث حول رداءة خدمات شركات الاتصالات وقال «الناس بتفتكر اننا نبيعهم الهواء» مشيرا الى ان العمل في قطاع الاتصالات يحتاج لاستثمارات ضخمة وهو مكلف، واقر بمواجهة قطاع الاتصالات لتحديات في تطوير وترقية الخدمات المقدمة خاصة في سعات الانترنت، ووصف المهمة بالمكلفة وقال ان الاستثمار والصرف في قطاع البيانات يفوق 15 ضعف الاستثمار في المكالمات، لافتا الي ان مستخدمي الانترنت من مشتركي الشركة وصل لاكثر من 5 ملايين، مشيرا الى ان البلاد خطت خطوات مقدرة في تهيئة البنية التحتية لقطاعات الاتصالات مشيرا الى وجود 23 الف كلم فايبر و5 الف محطة لاسلكية لمختلف الشركات، وأعلن استعداد الشركات للمساهمة في تهيئة البنية التحتية لمشروعات الحكومة الالكترونية لكنه عاد ليقول ان القطاع الخاص لا يقدم الخدمة بل يقوم بمساعدة الحكومة وتوفير المطلوبات، وزاد: لا يمكن التطوير دون تحديث البنيات التحتية،
وقال ان اكبر مشكلة تواجه التطوير هي التكاليف الباهظة للتحديث، وطالب بالمزيد من تبني هذا التوجه لافتا الى ان الفترة المقبلة تتطلب تطوير البرمجيات
رجاء كامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق