أعلن والي ولاية
شمال دارفور المكلف اللواء ركن مالك الطيب خوجلي إنشاء ميناء بري بمحلية الطينة.
كما أعلن قيام مبادرة لإعادة إعمار وتنمية المحلية بمشاركة كافة أبنائها بالداخل
والخارج، مشيرا إلى اهتمام حكومته بتجارة الحدود وتفعيل النقطة الجمركية بالطينة
خلال المرحلة المقبلة.
جاء ذلك خلال
مخاطبته اللقاء الجماهيري الحاشد في إطار زيارته التي قام بها اليوم إلى محلية
الطينة برفقة لجنة أمن الولاية والقيادات التنفيذية والعدلية بحضور قيادات المحلية
بالإضافة إلى وفد تشادي رفيع المستوى برئاسة محافظ محلية الطينة التشادية جقرما
مير سنين وقيادات القوات المشتركة التشادية .
وأكد الوالي
استقرار الأوضاع الأمنية بمختلف أنحاء الولاية، مشيداً بالجهود المقدرة التي ظلت
تضطلع بها الأجهزة الأمنية والقوات المشتركة السودانية التشادية في سبيل استباب
الأمن والاستقرار بمحلية الطينة. وتعهد خوجلي بإعادة تأهيل كافة المؤسسات التي دمرتها
الحرب وتعيين الكوادر الطبية والمعلمين.
من جهتهم رحب كل
من المدير التنفيذي للمحلية معتصم عبد الباري وممثلي الإدارة الإهلية بإدارتي كوبي
وكيا، رحبوا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى
إعلان الحرية والتغيير، مؤكدين في الوقت نفسه وقوفهم ومساندتهم لحكومة الولاية حتى
تتمكن من تنفيذ المشروعات التي من شأنها تحقيق السلام والاستقرار، مطالبين بضرورة
توفير الخدمات الضرورية للعائدين من النازحين واللاجئين وتأهيل المؤسسات التي
دمرتها الحرب وتعيين الكوادر الطبية والمعلمين.
وكان والي ولاية
شمال دارفور المكلف قد قام بوضع حجر الأساس لعدد من المؤسسات شملت النيابة العامة،
استراحة كبار الزوار، ومدرسة منصور دوسة الأساسية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق