صرح مصدر مقرب من قوى "إعلان الحرية والتغيير" أن المكونات الحزبية والمهنية لقوى الحرية والتغيير لديها إتصالات دائمة
ومستمرة بسفارات و منظمات الدول الغربية لتنويرها بالاحداث الجارية في الساحة
السودانية
واوضح المصدر أن
صديق
يوسف سكرتير الحزب الشيوعي السوداني و أحد مكونات " قوى الحرية والتغيير " قال في
اجتماع سري أن حزبه على إتصال مع سفراء الدول الغربية و العربية لتسهيل الية أضعاف المجلس العسكري .
واضاف
يوسف ان كل
واجهات الحزب الشيوعي ( مركز الخرطوم لحقوق الانسان ، مركز الدراسات السودانية
، منظمات المجتمع المدني ) فتحت ابوبها للتواصل مع الدوائر الاجنبية والتعاون معها عبر كوادر الحزب بمنظمات المجتمع المدني والعمل الطوعي .
وكشفت
تقاريراخبارية تورط قادة الحرية و التغيير
في عملية تدويل القضايا السودانية عبر سفراء الدول الاجنبية والمنظمات العالمية بغية خلق رأي عام سالب عن
السودان .
واكدت
ذات التقارير ان الحزب الشيوعي استفاد من
التمويل الخارجي الذي تم استقطابة عبر ممثلية بالمنظمات الاممية والدوائر الخارجية لتيسير انشتط
واجهاته بالخرطوم .
وافادت
مصادر بقوى الحرية والتغيير ان حزب البعث العربي الاشتراكي يتلقي دعم شهري من
السفاره السورية بالخرطوم عن طريق
رئيسه التجاني مصطفي يس عباره عن مبلغ 3 الف دولار لتيسير انشطة الحزب بمدن ولاية الخرطوم .
اما عن بقيه
مكونات قوى الحرية والتغيير قال المصدر ان تلك المكونات عبارة عن جسر تواصل بين قوى الحرية والتغيير والسفارات الاجنبية بالخرطوم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق