أكد مساعد رئيس الجمهورية اللواء الركن عبد الرحمن المهدي دعم رئاسة الجمهورية للمشروعات الصناعية في البلاد، لافتاً إلى أن البلاد مقبلة على نهضة صناعية كبيرة عقب اكتمال رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان، ما يزيد من صادرات البلاد، ويرفع المستوى المعيشي للمواطنين، في وقت كشفت فيه شركة سيراميك رأس الخمية عن انتقال أسهمها كافة لمجموعة نوبلز للاستثمار.
وطالب المهدي خلال حديثه في الإفطار السنوي لـ”مجموعة نوبلز للاستثمار” بالمطعم الأميري أمس (السبت) حاملى السلاح بالتوقيع على الوثيقه الوطنية للإسهام في نهضة وإعمار البلاد.
من جهته أبدى وزير الثقافة الطيب حسن بدوي سعادته بخطط “مجموعة نوبلز” الرامية لدعم البرامج الثقافية باعتبارها مفتاح الإعمار والصناعة والرخاء، معتبراً “نوبلز”، شريكًا في خطط الوزارة المقبلة.
فيما أشاد وزير البيئة الاتحادي عبد القادر هلال بـ “مجموعة نوبلز”، معتبراً أنها واحدة من أكثر الشركات الوطنية الصديقة للبيئة التي تعمل على خلق بيئة صناعية نظيفة، وأنّ مؤسسها من رجال البيئة المعروفين في السودان.
في السياق كشف مدير “مصنع سيراميك رأس الخيمة” (ميشيل حبيب) عن انتهاء أزمة مصنع “سيراميك رأس الخيمة”، وأيلولته كاملاً إلى “مجموعة نوبلز”، بعد طي صفحة التنازع حوله نهائيًا، مشيرًا إلى شروع المجموعة في إنفاذ جملة من الخُطط التوسعية والتسويقية التي من شأنها رفع طاقة المصنع الإنتاجية من (22.000) ألف متر مربع من “السيراميك” يوميًا، تعزيزًا لمكانتها المتميزة في الأسواق، وتأكيدًا على وفرة وجودة المنتج السوداني الذي يمكنه المنافسة خارج الحدود، ما يعني عمليًا تقليل الحاجة للاستيراد. وقال: إنّ حماية وتعزيز الثقة في المُنتج السوداني المتعلق بالإنشاء والتشييد من شأنه الإسراع في تسريع النهضة العمرانية، دون أن يكون السوق نهبًا لمنتجات أقل جودة تأتي عابرة للحدود بتسهيلات لا تتوفر للمستثمر الوطني.
من جانبها أوضحت “مجموعة نوبلز”، أنّها تسير وفق خطط مدروسة تهدف إلى تنظيم قطاعاتها وأنشطتها المختلفة، والعمل على تجديد العلامة التجارية للمجموعة، بما يواكب أنشطتها المتعددة وفق أحدث الأنماط الإدارية المعمول بها في العالم. وكشفت عن خطة وصفتها بالطموحة في المجالات التي تنشط فيها شركات المجموعة الأخرى، مثل “مصنع الماسة للبورسلين” الذي دخل طور التشغيل التجريبي الأسبوع المنصرم، ويُعد فريداً من نوعه في الإقليم، بطاقة تشغيلية كبيرة تلبّي حاجة السوق، مع فتح منافذ للتصدير إلى الخارج لإنتاج المصنع من “البورسلين” الإيطالي عالي الجودة ويحمل ديباجة: “صُنع في السودان”. وأضافت المجموعة: “هناك مصنع سما لأنابيب الـ (بي في سي)، ومصنع الكرتون، فيما تشهد المرحلة القادمة تدشين “مصنع الكابلات” الذي قارب الانتهاء من تركيبه”. وأكدت على تخطيط “نوبلز” لإنفاذ العديد من مشروعات المسؤولية المجتمعية عندها “وفق أفضل معايير الجودة”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق