موثق بصورة قاطعة بالصورة الفوتغرافية . وقد ألقى الجنرال خطابة امام الكونجرس الذي اطلع على
الحقيقة كاملة . أما صحيفة " نيو
يورك تايمز " واسعة الإنتشار ، والتي
توزع أكثر من مليون نسخة يومياً ، فقد قامت بتفادي تغطية الأفعال المشينة للجيش الأمريكي في سجن أبو غريب ، كما تفادت مجرد الإشارة إليها . وأختارا بدلاً
عن ذلك من باب التغطية المتعمدة على الجرائم ضد الأنسانية ، أن تكتب ذلك اليوم الأحد 2/ مايو 2004 م
"
تقرير " عن " تجدد القتال في
دارفور " ! ومثلما راوغت " نيو يورك تايمز " تماماً راوغت منظمة العفو الدولية " البريطانية " . حيث في نفس اليوم
الأحد 2/ مايو / 2004م ومن باب التغطية المتعمدة للجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الجيش البريطاني والجيش الأمريكي في العراق ، أصدرت منظمة العفو الدولية البريطانية " تقريراً " بالمثل عن " الإغتصاب والقتل في دارفور
" وتجدر الاشارة إلى أن في أعقاب انتشار فضائح جيش افحتلال الأمريكي في العراق ، نشرت صحيفة " ديلي ميرو الشعبية البريطانية " تابلويد " صورة جندي بريطاني يتبول في رأس معتقل عراقي مقيد ! كما يشار إلى أن الطائرات الصهيونية عندما اغتالت عند الفجر الزعيم الشهيد " أحمد ياسين " ، وفي مراوغة سياسية ماكرة ، أصدرت منظمة أمنستي البريطانية تقريرا سوء معاملة الرجال للنساء في ألردن كما يذكر بأن عندما أغتالت ثلاث طائرات عسكرية صهيونية الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، وفي مراوغة سياسية مماثلة ، أصدرت منظمة العفو أمنستي البريطانية تقريرا عن تجاوزات الشرطة في ساحل العاج لسلطاته !! تلك
مراوغة سياسية تزيد براعتها عن المراوغة الكروية لـ" كرستيانو رونالدو " حيث عند كل هدف سياسي صحيج ، في طريقه ليلج صميم " المرمى " الأمريكي أو
البريطاني ، تطلق " أمنستي " صافرتها لجعله حالة تسلل !! عل بعد "20" كيلو متر فقط
من بغداد " التي تمولها وزارة BBC” بينما ظل جيش الإحتلال
الأمريكي يمارس الإغتصاب والجرائم ضد الانسانية
، كان تلفزيون وإذاعة
الخارجية البريطانية تبث " تقارير عن الإغتصاب في دارفور "
في نفس اللحظة ، الإغتصاب الجماعي والجرائم ضد افنسانية في العراق ، كتبت " ميلا سياو " الفرنسية يوم الأحد 2/ مايو / 2004م ، كتبت ليس عن " التبوُّل " البريطاني
على رؤوس العراقين ، أو الفظاعات الجنسية التي التي أرتكبها من باب التغطية المتعمدة على الجرائم ضد الإنسانية في العراق ، كتبت عن دارفور ، عن " المذابح التي تجددت مرة أخرى في افريقيا " كما متبت في نفس اللحظة التي تساعد في القتل الجماعي في دارفور " هكذا في نفس اللحظة ، وبتوجيه
أوركترالي استعماري واحد ، هرع " الكروي " الأمريكي في أوربا وأمريكا الشمالية تتوسطه منظمة العفو الدولية " البريطانية " إلى نجده واشنطن وانتشالها من مأزق فضائحها
التاريخية ف العراق بعد ان نشرت الفضائيات
هزيمة وانسحاب الغزاة الأمريكي في " أبو غريب " وأسماء وصور القتلى من الجنود المريكيين في العراق . هرع " الكورس " في وقت واحد إلى تغطية الجرائم ضد الأنسانية من إبادة واغتصاب " التي ارتكبها الجيش الأمريكي في العراق . ب" أصطناع " إبادة واغتصاب في واقع بديل
. حيث تقرر أن يكون " الواقع
البديل المصطنع " هو دارفور ، أرض القرآن والطهر والمحمل . السياسات الغربية الإستعمارية الجديدة مثل منظمة العفو الدولية تقتل السودان عمداً متين . مرة بصنع التمرد وإحتراق دارفور ، ومرة بتدمير سمعة السودان باختلاف " التقارير" " الكيميائية " وغير الكيميائية . لكن
السودان ارض الأحرار يعلم أن كل همّ زائل ٍ وغداً يلوح مع النجوم سنا الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق