شكا تجار الأخشاب من ارتفاع الأسعار مما
أدى إلى ضعف في المبيعات، حيث يتراوح سعر لوح البلاسيد مابين 300 - 420 جنيه حسب
سمك اللوح، ويتراوح سعر عرق الخشب الروماني مابين 110- 120 جنيه
فيما تتراوح سعر مرينة الخشب مابين 40 - 70 جنيهاً، ويتراوح سعر لوح البوسنايد مابين 45 - 50 جنيها ولوح الورق يتراوح مابين 40 - 80 جنيه وأبان التاجر عبد القادر جاد كريم أن قطاع تجار الأخشاب يعاني من اشكالات عدم توفر الدولار في المصارف، إلا عبر شرائه من السوق الموازي، وحيث تتضاعف الأسعار، مبيناً أنهم يشترونه من عدة تجار بأسعار مختلفة، ويلزمهم البنك بإجراءات مرور الدولار عبر نافذته، مضيفاً إليه فائدته، وبالتالي ينعكس ذلك على ارتفاع سعر الأخشاب، مشيراً إلى مشكلة الأرضيات في ميناء بورتسودان ومايترتب عليها من إضافة أعباء مالية تشكل بجانب الرسوم المحلية، التي تتضاعف عاماً بعد آخر، وأشار إلى أن الأخشاب من المواد التي تتلف بعامل الرطوبة والأملاح، وهذا يشكل أيضا خسائر إضافية، وقال إن الغابات السودانية تحوي أنواعاً جيدة من الأخشاب يمكنها أن تحل محل المستورد، وبالتالي توفر على الخزينة العامة العملة الصعبة التي تؤرق مضجع التجار والحكومة معاً، وأضاف أن التجار استبشروا خيراً بقرار الرئيس مؤخراً بفتح الحدود مع دولة الجنوب، وقال إنه كان من الممكن أن يخفف على الدولة في هذا الإطار، نسبة لجودة أخشاب الجنوب المعروفة، كما يمكن أن يتم استزراع لبعض الأشجار ذات العائد الاقتصادي، وأن يتم تنظيم قطع الأشجار ويضيف إن أغلب الأخشاب يتم استيرادها من دولة رومانيا، ألمانيا، وروسيا، ولكن من أكبر الدول التي يتم الاستيراد منها هي الصين الشعبية، مبيناً أنها يمكن أن تصنع ألواح البلاسيد ذات الألوان المختلفة التي انتشرت بصورة واسعه في المنازل والمحلات التجارية بالسودان إذا تم تهيئة الأجواء لرأس المال الوطني الذي يستثمر في أقرب البلدان المجاورة للسودان، وأوضح أنه ظل يستورد الاخشاب طيله 18عاماً لكنة توقف من الاستيراد ومعه عدد آخر من التجار نسبة للركود الذي ضرب قطاع تجارة الأخشاب
فيما تتراوح سعر مرينة الخشب مابين 40 - 70 جنيهاً، ويتراوح سعر لوح البوسنايد مابين 45 - 50 جنيها ولوح الورق يتراوح مابين 40 - 80 جنيه وأبان التاجر عبد القادر جاد كريم أن قطاع تجار الأخشاب يعاني من اشكالات عدم توفر الدولار في المصارف، إلا عبر شرائه من السوق الموازي، وحيث تتضاعف الأسعار، مبيناً أنهم يشترونه من عدة تجار بأسعار مختلفة، ويلزمهم البنك بإجراءات مرور الدولار عبر نافذته، مضيفاً إليه فائدته، وبالتالي ينعكس ذلك على ارتفاع سعر الأخشاب، مشيراً إلى مشكلة الأرضيات في ميناء بورتسودان ومايترتب عليها من إضافة أعباء مالية تشكل بجانب الرسوم المحلية، التي تتضاعف عاماً بعد آخر، وأشار إلى أن الأخشاب من المواد التي تتلف بعامل الرطوبة والأملاح، وهذا يشكل أيضا خسائر إضافية، وقال إن الغابات السودانية تحوي أنواعاً جيدة من الأخشاب يمكنها أن تحل محل المستورد، وبالتالي توفر على الخزينة العامة العملة الصعبة التي تؤرق مضجع التجار والحكومة معاً، وأضاف أن التجار استبشروا خيراً بقرار الرئيس مؤخراً بفتح الحدود مع دولة الجنوب، وقال إنه كان من الممكن أن يخفف على الدولة في هذا الإطار، نسبة لجودة أخشاب الجنوب المعروفة، كما يمكن أن يتم استزراع لبعض الأشجار ذات العائد الاقتصادي، وأن يتم تنظيم قطع الأشجار ويضيف إن أغلب الأخشاب يتم استيرادها من دولة رومانيا، ألمانيا، وروسيا، ولكن من أكبر الدول التي يتم الاستيراد منها هي الصين الشعبية، مبيناً أنها يمكن أن تصنع ألواح البلاسيد ذات الألوان المختلفة التي انتشرت بصورة واسعه في المنازل والمحلات التجارية بالسودان إذا تم تهيئة الأجواء لرأس المال الوطني الذي يستثمر في أقرب البلدان المجاورة للسودان، وأوضح أنه ظل يستورد الاخشاب طيله 18عاماً لكنة توقف من الاستيراد ومعه عدد آخر من التجار نسبة للركود الذي ضرب قطاع تجارة الأخشاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق