قال إبراهيم البدوي
وزير المالية والتخطيط الاقتصادي إن زيارة السيد رئيس الوزراء إلى فرنسا
جاءت بناء على دعوة كريمة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وكانت لحظة
هامة للسودان بأن شارك ممثلاً في شخص السيد رئيس الوزراء في مراسم تشييع
الرئيس الفرنسي الراحل، صاحب التوجه الإفريقي، ورجل المواقف المعروفة
الرئيس جاك شيراك حيث شاطرنا فرنسا حكومة وشعباً الأحزان والمواساة في
فقدهم الكبير.
وقال في المؤتمرالصحفي بمطار الخرطوم مساء اليوم عقب عودة رئيس الوزراء للبلاد، إن السيد رئيس الوزراء عقد عدة لقاءات حيث التقى بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في قصر الأليزيه بباريس وتباحث معه في عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وأكد أن الرئيس ماكرون أبدى دعمه اللامحدود للثورة السودانية والتي وصفها بأنها صنو للثورة الفرنسية، وقال إن فرنسا تقف بجانب السودان حكومة وشعباً لاجتياز هذه الفترة الهامة لرسم مستقبل زاهر يعود بالخير والرفاه لشعب السودان الذي قال عنه الرئيس الفرنسي إنه شعب يستحق كل تقدير وعرفان ومساندة لما أبداه من شجاعة نادرة وعزيمة وإصرار لتأكيد نجاح ثورته. وأشار البدوي في هذا الخصوص إلى أن الرئيس ماكرون حيا المرأة السودانية وإرادتها القوية خلال مراحل الثورة السودانية.
وقال وزير المالية " تلقينا وعوداً من الجانب الفرنسي بدعم السودان في المحافل الدولية، خاصة موضوع إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب والتي تعتبر خطوة أساسية ومفتاحية لإدراك أي تقدم بالبلاد في المجالات الاقتصادية ولإعادة إدماج السودان في المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، بعد سنوات العزلة والحصار التي عاشها السودان بسبب سياسات النظام السابق.
وكشف عن مبادرة تقدم بها الرئيس الفرنسي لعقد مؤتمر للمانحين تحت الرعاية الفرنسية. وقال وزير المالية استشعرنا رغبة حقيقية من فرنسا في مساعدة السودان في سعيه لإلغاء الديون التي تثقل كاهل الاقتصاد السوداني، وأضاف فرنسا أبدت استعدادها لتنسيق جهود الدائنين لرصد التقدم المحرز وصولاً لإعفاء الديون، حيث بحثنا مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي الخطوات العملية لمعالجة مشكلة الديون السودانية عبر نادي باريس الذي تترأسه وتحتضن مقره فرنسا.
وأوضح أن السودان قدم أيضاً ملامح خطته للإنعاش الاقتصادي والتي وجدت تجاوباً من الجانب الفرنسي، خاصة فيما يلي العمل على تشجيع الشركات الفرنسية للاستثمار في السودان في كافة القطاعات، وبناء شراكات مع القطاع الخاص الوطني، إضافة إلى تشبيك المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب في سلاسل القيمة المرتبطة بهذه المبادرات، عن طريق التدريب وبناء القدرات في مجال نقل التكنولوجيا ونظم الإدارة الحديثة.
وأكد البدوي أن الرئيس ماكرون أبدى حرصه على دفع جهود السلام بالسودان، وقد عمل على ترتيب وتهيئة لقاء جمع السيد رئيس الوزراء مع عبد الواحد محمد نور استمر لزهاء الثلاث ساعات، تم خلال اللقاء تناول كافة أبعاد المشكلة السودانية والطرق المثلى للتوصل لسلام دائم وشامل حيث تم التأكيد على أن التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية ليست متعلقة فقط بعملية الانتقال إلى الحكم الديمقراطي، بل بتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة. وقد عبر الرئيس الفرنسي عن أهمية السلام في السودان للمنطقة لموقعه الجغرافي المتميز ولرصيده الثر في تحقيق تقدم في أجندة السلام في المحيط الإفريقي الذي ينتمي إليه، وكذلك مقدرته في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والظواهر الأخرى السالبة.
وقال في المؤتمرالصحفي بمطار الخرطوم مساء اليوم عقب عودة رئيس الوزراء للبلاد، إن السيد رئيس الوزراء عقد عدة لقاءات حيث التقى بالرئيس الفرنسي امانويل ماكرون في قصر الأليزيه بباريس وتباحث معه في عدد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية. وأكد أن الرئيس ماكرون أبدى دعمه اللامحدود للثورة السودانية والتي وصفها بأنها صنو للثورة الفرنسية، وقال إن فرنسا تقف بجانب السودان حكومة وشعباً لاجتياز هذه الفترة الهامة لرسم مستقبل زاهر يعود بالخير والرفاه لشعب السودان الذي قال عنه الرئيس الفرنسي إنه شعب يستحق كل تقدير وعرفان ومساندة لما أبداه من شجاعة نادرة وعزيمة وإصرار لتأكيد نجاح ثورته. وأشار البدوي في هذا الخصوص إلى أن الرئيس ماكرون حيا المرأة السودانية وإرادتها القوية خلال مراحل الثورة السودانية.
وقال وزير المالية " تلقينا وعوداً من الجانب الفرنسي بدعم السودان في المحافل الدولية، خاصة موضوع إزالة اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب والتي تعتبر خطوة أساسية ومفتاحية لإدراك أي تقدم بالبلاد في المجالات الاقتصادية ولإعادة إدماج السودان في المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، بعد سنوات العزلة والحصار التي عاشها السودان بسبب سياسات النظام السابق.
وكشف عن مبادرة تقدم بها الرئيس الفرنسي لعقد مؤتمر للمانحين تحت الرعاية الفرنسية. وقال وزير المالية استشعرنا رغبة حقيقية من فرنسا في مساعدة السودان في سعيه لإلغاء الديون التي تثقل كاهل الاقتصاد السوداني، وأضاف فرنسا أبدت استعدادها لتنسيق جهود الدائنين لرصد التقدم المحرز وصولاً لإعفاء الديون، حيث بحثنا مع وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي الخطوات العملية لمعالجة مشكلة الديون السودانية عبر نادي باريس الذي تترأسه وتحتضن مقره فرنسا.
وأوضح أن السودان قدم أيضاً ملامح خطته للإنعاش الاقتصادي والتي وجدت تجاوباً من الجانب الفرنسي، خاصة فيما يلي العمل على تشجيع الشركات الفرنسية للاستثمار في السودان في كافة القطاعات، وبناء شراكات مع القطاع الخاص الوطني، إضافة إلى تشبيك المنشآت الصغيرة والمتوسطة التي يقودها الشباب في سلاسل القيمة المرتبطة بهذه المبادرات، عن طريق التدريب وبناء القدرات في مجال نقل التكنولوجيا ونظم الإدارة الحديثة.
وأكد البدوي أن الرئيس ماكرون أبدى حرصه على دفع جهود السلام بالسودان، وقد عمل على ترتيب وتهيئة لقاء جمع السيد رئيس الوزراء مع عبد الواحد محمد نور استمر لزهاء الثلاث ساعات، تم خلال اللقاء تناول كافة أبعاد المشكلة السودانية والطرق المثلى للتوصل لسلام دائم وشامل حيث تم التأكيد على أن التحديات التي تواجه الفترة الانتقالية ليست متعلقة فقط بعملية الانتقال إلى الحكم الديمقراطي، بل بتحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة. وقد عبر الرئيس الفرنسي عن أهمية السلام في السودان للمنطقة لموقعه الجغرافي المتميز ولرصيده الثر في تحقيق تقدم في أجندة السلام في المحيط الإفريقي الذي ينتمي إليه، وكذلك مقدرته في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والظواهر الأخرى السالبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق