قال وزير المالية بالإنابة، عبدالرحمن
ضرار، إن المواطن ما زال يكابد آثار العقوبات الاقتصادية الأمريكية في الغذاء
والدواء والتعليم، وطالب المجتمع الدولي بالرفع الكامل للعقوبات، بإزالة اسمه من
قائمة الدول الراعية للإرهاب، والسعي الجاد لمعالجة ديونه الخارجية.
ونادى ضرار، خلال لقائه بالخبير المستقل لحقوق الإنسان
أريستيد نونوسي، بمعالجة الآثار السالبة للعقوبات الاقتصادية على المواطن
السوداني، مؤكداً تأثير العقوبات على قطاعات "الصحة، التعليم، القطاعات
الإنتاجية، والبنيات الأساسية التي تشمل قطاع السكك الحديدية، وقطاع الطيران"
وفقاً لوكالة السودان للأنباء.
وقال إن الحكومة تبذل جهدها لتحسين معاش المواطنين ورفع
مستوى معيشتهم كأولوية لبرامج الإصلاح الاقتصادي التي تنتهجها، مبيناً أن نسبة 25%
من موازنة العام الجاري خُصصت للإنفاق الاجتماعي ودعم الشرائح الضعيفة من المجتمع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق