أكد مساعد رئيس الجمهورية، عبدالرحمن
الصادق المهدي، رعاية الدولة وإشرافها على تنظيمات المزارعين وجمعياتهم، وعقد
الأمل على مشروع الجزيرة ليحقق آمال السودانيين عبر تنظيمات المزارعين بالتوسع في
المساحات المزروعة واستخدام التقانات الحديثة.
وأكد المهدي لدى مخاطبته، الثلاثاء،
الجمعية العمومية الأولى لتكوين المكتب التنفيذي لأصحاب مهن الإنتاج الزراعي
والحيواني بمشروع الجزيرة، مضي الدولة قدماً بالعمل وفق الاستراتيجية وإحداث نقلة
اقتصادية تفسح لحرية ممارسة النشاط.
ودعا المهدي المكتب التنفيذي للبعد عن
الجهوية والقبلية وتخصيص 30% للمرأة، لافتاً إلى استمرار برنامج إصلاح الدولة
وإصلاح الاقتصاد وإنفاذ مخرجات الحوار الوطني.
وأفاد والي الجزيرة، محمد طاهر ايلا،
أن الحضور في القاعة يمثلون أكثر من 130 ألف مزارع بالولاية، جاءوا عبر ديمقراطية
وشورى وفهم ورؤية.
ونوه ايلا للإنتاجية العالية لمحصول
القطن هذا الموسم، لتعزيز جهود الدولة لعودة مشروع الجزيرة قاطرة للتنمية
والاقتصاد الوطني، مؤكداً أن التنظيم مولود شرعي للولاية، ويمثل آلية لجلب التقانة
وتحقيق الصادر واستكمال جهود النهوض بالقطاع الصناعي.
وأكد مسجل عام تنظيمات العمل، محمد
صالح، أن تطوير الزراعة يتطلب تغيير قانون 1992 وتغيير العمليات الزراعية،
ومُعالجة عيوب القوانين السابقة وتعزيز الإيجابيات منها وتحرير المزارعين بتوحيد
الجمعيات والتنظيمات للدخول لسوق الإنتاج والتصدير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق