قدم فريق من الخبراء من شركة روس اتوم
الروسية سمنارا عن المحطات النووية العائمة بمشاركة خبراء من هيئة الطاقة الذرية
السودانية، والجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية وجامعتي الخرطوم والسودان،
والإدارة العامة للتوليد النووي بوزارة الموارد المائية والري والكهرباء بحضور م.
موسى عمر وكيل الوزارة.
وقال السيد ديمتري الخبير بشركة روس اتوم الروسية إن الشركة قامت بتركيب وإدارة ما نسبته 18.5% من الطاقة الكهربائية في روسيا، وأن الشركة تأتي في المركز الأول عالميا من حيث عدد مشاريع البناء المنفذة في وقت واحد، وتستحوذ على 30% من السوق العالمي في تخصيب اليورانيوم.
وأوضح ديمتري أن محطات توليد الكهرباء العائمة تم تطويرها بواسطة روس اتوم لمقابلة طلب الكهرباء للشبكات الصغيرة والمتوسطة، وللدول التي تتكون من الجزر والمناطق البعيدة من شبكات الكهرباء العامة. وقال إن هذه المحطات يتم تصميمها بكل احتياطات الأمان مثل المحطات الكبيرة، وهي تمثل حلولا سريعة مقارنة بالمحطات الكبيرة والتي يتطلب بناؤها عدة سنوات. وقد أجاب السيد ديمتري على أسئلة الخبراء السودانيين.
الجدير بالذكر أن السودان وقع اتفاقية مع روسيا للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في عام 2017 ، وبدأ برنامجا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2007 لاستكمال مطلوبات البنية التحتية لتركيب وتشغيل محطات التوليد النووي، ومن أبرزها بناء القدرات الوطنية، والتشريعات المنظمة وتكوين جهاز وطني لإدارة مشروع التوليد النووي، وتتضمن الخطة الاستراتيجية لقطاع الكهرباء إدخال التوليد النووي ضمن مزيج الطاقة لدفع النمو الاقتصادي وتوصيل الكهرباء لكل المواطنين.
وقال السيد ديمتري الخبير بشركة روس اتوم الروسية إن الشركة قامت بتركيب وإدارة ما نسبته 18.5% من الطاقة الكهربائية في روسيا، وأن الشركة تأتي في المركز الأول عالميا من حيث عدد مشاريع البناء المنفذة في وقت واحد، وتستحوذ على 30% من السوق العالمي في تخصيب اليورانيوم.
وأوضح ديمتري أن محطات توليد الكهرباء العائمة تم تطويرها بواسطة روس اتوم لمقابلة طلب الكهرباء للشبكات الصغيرة والمتوسطة، وللدول التي تتكون من الجزر والمناطق البعيدة من شبكات الكهرباء العامة. وقال إن هذه المحطات يتم تصميمها بكل احتياطات الأمان مثل المحطات الكبيرة، وهي تمثل حلولا سريعة مقارنة بالمحطات الكبيرة والتي يتطلب بناؤها عدة سنوات. وقد أجاب السيد ديمتري على أسئلة الخبراء السودانيين.
الجدير بالذكر أن السودان وقع اتفاقية مع روسيا للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية في عام 2017 ، وبدأ برنامجا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ 2007 لاستكمال مطلوبات البنية التحتية لتركيب وتشغيل محطات التوليد النووي، ومن أبرزها بناء القدرات الوطنية، والتشريعات المنظمة وتكوين جهاز وطني لإدارة مشروع التوليد النووي، وتتضمن الخطة الاستراتيجية لقطاع الكهرباء إدخال التوليد النووي ضمن مزيج الطاقة لدفع النمو الاقتصادي وتوصيل الكهرباء لكل المواطنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق