اكد خبراء و مديرو مراكز بحوث و دراسات استراتيجية و سياسيون ورجال اعمال اهمية المحافظة على العلاقة الاستراتيجية بين السودان واثيوبيا ورعايتها خدمة لمصالح البلدين.
و اشار الخبراء في ورشة العمل التي نظمتها امانة
الشؤون الأفريقية بقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني حول العلاقات السودانية
الإثيوبية و التي شارك فيها ممثلون لكل من وزارتي الدفاع والداخلية ومجلس الأحزاب السياسية
الأفريقية والمجلس الوطني وبحضور الخبراء والمختصين ومدراء مراكز الدراسات والبحوث
الى المصالح السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تربط بين البلدين و الشعبين.
و اشارت الورشة التي ترأس جلساتها الاستاذ مهند عوض رئيس دائرة دول الجوار بأمانة الشؤون الأفريقية بقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الى أن من اهم المصالح المشتركة بين البلدين مياه النيل وتجارة الحدود و العلاقات الشعبية المتجذرة بين الخرطوم و اديس ابابا.
وخاطب الورشة الاستاذ وجدي ميرغني رئيس مجلس الأعمال السوداني الاثيوبي المشترك وشهدها السفير عثمان السيد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ود. عبدالله زكريا مدير المركز العالمي للدراسات الأفريقية. ود. ربيع حسن أحمد مدير مركز دراسات المستقبل.
و اكد الاستاذ وجدي ميرغني ضرورة الاستفادة من التجربة الإثيوبية الاقتصادية وذلك عبر سياسات دعم الصادرات وتمويل مشاريع التنمية ، وامن على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين التي هي تمثل احد مهام مجلس الاعمال المشترك، كما ذكر أن افتتاح فرع البنك التجاري الاثيوبي بالسودان سيساهم في حل 50% من التحديات التي تواجه المجلس.
واكدت الورشة ان اهمية العلاقات السودانية الاثيوبية تنبع من كونها علاقة تاريخية واستراتيجية مهمة اذ تعد اثيوبيا من اهم دول الجوار الافريقى وتربطها بالسودان مصالح سياسية واقتصادية واجتماعية ابرزها مياه النيل وتجارة الحدود.
واشار المشاركون الى ان مثل هذ الورش الغرض منها تبادل الآراء ووجهات النظر بين الاكاديميين والخبراء وصناع الرأي بهدف الوصول الى مؤشرات وتوصيات من شأنها ان تشكل خارطة طريق لمتخذى القرار من اجل دعم وتعزيز العلاقة بين السودان واثيوبيا فى كافة المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ونوهت الورشة الى اهمية اثيوبيا من حيث انها من اهم الدول التى تتحكم في مصير مياه النيل خاصة بعد انشاء مشروع سد النهضة الاثيوبي وزيادته للتوليد الكهربائي.
وامنت الورشة على ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية وفق برامج حقيقية لترقية الترابط والتواصل الشعبي مع تفعيل دور مجلس الاعمال السوداني الاثيوبي المشترك ليكون الكيان التجاري الخاص المعتمد للتعامل بين رجال الاعمال بالبلدين.
واكدت الورشة اهمية تطوير العلاقات السياسية بين المؤتمر الوطني وجبهة تحرير الشعوب الاثيوبية مما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتحقيق التكامل الكلي.
و اشارت الورشة التي ترأس جلساتها الاستاذ مهند عوض رئيس دائرة دول الجوار بأمانة الشؤون الأفريقية بقطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني الى أن من اهم المصالح المشتركة بين البلدين مياه النيل وتجارة الحدود و العلاقات الشعبية المتجذرة بين الخرطوم و اديس ابابا.
وخاطب الورشة الاستاذ وجدي ميرغني رئيس مجلس الأعمال السوداني الاثيوبي المشترك وشهدها السفير عثمان السيد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ود. عبدالله زكريا مدير المركز العالمي للدراسات الأفريقية. ود. ربيع حسن أحمد مدير مركز دراسات المستقبل.
و اكد الاستاذ وجدي ميرغني ضرورة الاستفادة من التجربة الإثيوبية الاقتصادية وذلك عبر سياسات دعم الصادرات وتمويل مشاريع التنمية ، وامن على ضرورة تنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين التي هي تمثل احد مهام مجلس الاعمال المشترك، كما ذكر أن افتتاح فرع البنك التجاري الاثيوبي بالسودان سيساهم في حل 50% من التحديات التي تواجه المجلس.
واكدت الورشة ان اهمية العلاقات السودانية الاثيوبية تنبع من كونها علاقة تاريخية واستراتيجية مهمة اذ تعد اثيوبيا من اهم دول الجوار الافريقى وتربطها بالسودان مصالح سياسية واقتصادية واجتماعية ابرزها مياه النيل وتجارة الحدود.
واشار المشاركون الى ان مثل هذ الورش الغرض منها تبادل الآراء ووجهات النظر بين الاكاديميين والخبراء وصناع الرأي بهدف الوصول الى مؤشرات وتوصيات من شأنها ان تشكل خارطة طريق لمتخذى القرار من اجل دعم وتعزيز العلاقة بين السودان واثيوبيا فى كافة المجالات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ونوهت الورشة الى اهمية اثيوبيا من حيث انها من اهم الدول التى تتحكم في مصير مياه النيل خاصة بعد انشاء مشروع سد النهضة الاثيوبي وزيادته للتوليد الكهربائي.
وامنت الورشة على ضرورة تفعيل دور الدبلوماسية الشعبية وفق برامج حقيقية لترقية الترابط والتواصل الشعبي مع تفعيل دور مجلس الاعمال السوداني الاثيوبي المشترك ليكون الكيان التجاري الخاص المعتمد للتعامل بين رجال الاعمال بالبلدين.
واكدت الورشة اهمية تطوير العلاقات السياسية بين المؤتمر الوطني وجبهة تحرير الشعوب الاثيوبية مما يعزز العلاقات الثنائية بين البلدين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لتحقيق التكامل الكلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق