اختُتم (السبت) الماضي
(مهرجان التمور العالمي) الذي أقيم بقاعة الصداقة بدعم ورعاية (جائزة خليفة
العالمية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالإمارات)، وشهد الاحتفال هذا العام
تجمعاً من المهتمين بزراعة النخيل وتجارة التمور، كما حظي بمشاركة عدد من الدول
العربية من بينها الإمارات والسعودية مصر وليبيا.
احتوى المهرجان على
معارض وندوات، إلى جانب محاضرات علمية عن النخيل.. وخلال تجولنا في اليوم الختامي
للمهرجان استطلعنا رجل الأعمال “خلف الله” صحاب أعمال (تمر التيمان) الذي شارك
بعرض مجموعة من أنواع التمور المحلية والعالمية، ليحدثنا عن أثر فعاليات المهرجان
هذا العام، وما هي الأنواع التي تم عرضها خلال المهرجان، فأكد في حديثه لنا أن
المهرجان أحدث حراكاً تجارياً وثقافياً ووجد إقبالاً كثيفاً طيلة ليالي المهرجان
من الافتتاح وحتى ختام مهرجان النخيل بـ(تمر التيمان)،
ومثل تجمعاً متميزاً لكل من رغب في معرفة أو شراء كل ما يتعلق بمنتوجات النخيل من
أجود أنواع تمور البلدية والعالمية. وذكر أن إنتاجهم الخاص من مشروب (الشربوت) وجد
إشادة من الجميع، وظل مثار اهتمام الوافدين قبل المواطنين. والكل استمتع بمذاق
ونكهة (شربوت تمر التيمان).
وفي ختام حديثه
لـ(المجهر) قال “خلف الله”: (أكثر ما أسعدني وأراح بالي طيلة أيام فعاليات مهرجان
النخيل البشريات التي أعلنها رئيس جمعية فلاحة ورعاية النخيل والتمور السودانية
البروفيسور “أحمد علي قنيف” في حفل الختام وأكد خلالها أن المرحلة القادمة تشهد
حراكاً كبيراً في عالم النخيل لتحقيق القيمة المضافة من إنتاج النخلة وثمارها، كما
كشف عن الاستعداد الجاد للتسويق العصري للتمور حيث تم التخطيط لسوق مركزي للتمور
في الخرطوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق