وقع السودان والمجر اتفاقية للتعاون
الاقتصادي والفني المشترك. ووضعت الاتفاقية إطاراً عاماً للتعاون في المجالات
الاقتصادية والتبادل التجاري وتشجيع الاستثمار. وعقد وزير الخارجية، إبراهيم
غندور، مباحثات مع نظيره المجري، بيتر سيادو، لتطوير العلاقات وتعميقها في القضايا
الإقليمية والدولية.
واتفق الطرفان في ختام زيارة وزير
الخارجية للمجر، يوم الثلاثاء، على ترقية التعاون الاقتصادي ومجال الإنتاج الزراعي
والصناعات الغذائية والتكنلوجيا والمياه والطاقة والعلوم الطبية.
وتم الاتفاق على تكوين لجنة مشتركة
للتعاون الاقتصادي، وتحديد المشروعات التي سيسهم في تمويلها بنك التصدير المجري.
وقدم غندور الشكر للحكومة المجرية
لتخصيصها 25 منحة دراسية للسودان، مشيراً إلى أنه سيتم التوقيع على اتفاقية
للتعاون الثقافي والتبادل الأكاديمي والبحث العلمي، إضافة لاتفاقية النقل الجوي
بين البلدين والتعاون الصحي بالخرطوم في الفترة المقبلة.
تنسيق دبلوماسي
وشدّد الطرفان على أهمية التنسيق الدبلوماسي بين بعثات البلدين في الخارج، وتبادل الدعم خاصة على مستوى المنظمات الدولية.
وشدّد الطرفان على أهمية التنسيق الدبلوماسي بين بعثات البلدين في الخارج، وتبادل الدعم خاصة على مستوى المنظمات الدولية.
ودعا غندور الشركات المجرية للاستثمار
في البلاد بمجالات الإنتاج الزراعي والحيواني وتكنولوجيا الطاقة والمياه وكذلك
الخدمات الطبية، والسياحة العلاجية، مؤكداً استعداد الحكومة لتقديم التسهيلات
اللازمة لتطبيق الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين.
وأعلن الوزيران تعاونهما في مجال مكافحة
الهجرة غير الشرعية وفق "عملية الخرطوم" ومؤتمر فاليتا" ومكافحة
الإرهاب عبر تقوية الشراكات بين الأجهزة المختصة في البلدين.
وأكد وزير الخارجية دور السودان
الإقليمي، في دعم الاستقرار والسلام، وناقش الوزيران التطورات الإقليمية وأهمية
الحل السلمي في ليبيا وفق الآليات الدولية والإقليمية المتفق عليها.
والتقى غندور خلال زيارته بسفراء
المجموعة العربية ببودابست، وقدم لهم شرحاً للتطورات في المنطقة وقضايا السودان
الداخلية، كما التقى أيضاً بأعضاء اللجنة التنفيذية للجالية السودانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق