وقعت يوم الثلاثاء الولايات المتحدة، عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، مع مجموعة دال الغذائية إتفاقا لتوفير حليب مبستر ل 5،308 من طلاب المدارس الذين يعانون من سوء التغذية في ولاية البحر الأحمر، كجزء من الشراكة بين القطاعين العام و الخاص لتحسين حالة التعليم و التغذية عبر توزيع الألبان.
تدعم مجموعة دال الغذائية برنامج توفير الحليب للمدارس في السودان منذ العام 2011 من خلال توفير حليب طويل الأجل بشكل يومي ل 17 ألف من الطلاب المحتاجين في ولاية الخرطوم. عبر هذه الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و دال الغذائية، تم توسيع هذا البرنامج ليشمل مدارس الأساس بولاية البحر الأحمر.
وفقا لدراسة عن التغذية صدرت في العام 2014، سجل شرق السودان أعلى معدل سوء تغذية في السودان. يعيق سوء التغذية الأطفال من تحقيق طموحاتهم الدراسية و يمكن أن يكون لها عوائق سلبية مدى الحياة. سجل المقياس العالمي لسوء التغذية الحاد في ولاية البحر الأحمر- يقاس من محيط منتصف أعلى الذراع – 47 في المئة و هو أعلى بكثير من عتبة 15 في المئة التي تشيرإلى الوضع الحرج في شرق السودان.
هذه الشراكة بين الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و مجموعة دال الغذائية هي مثال متزايد للشراكة بين القطاعين العام و الخاص التي تهدف إلى مساعدة المجتمعات المحرومة.
قال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – مكتب السودان – د. جيفري آشلي (الشعب الأمريكي يريد معالجة الأسباب الكامنة وراء الفقر و التهميش. من خلال هذه الشراكة مع القطاع الخاص، سوف نكون أكثر فاعلية إذا استطعنا جلب المهارات و الموارد مع بعضنا البعض).
و قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم، إستيفن كوتسيس (تؤكد حكومة الولايات المتحدة على إلتزامها المستمر للعمل مع من يشاركها الفهم و الأهداف من أجل القضاء على الفقر و سوء التغذية و دعم التنمية الإقتصادية في السودان). و أضاف قائلا (تعكس روح البرنامج الدعم المستمر من الشعب الأمريكي لشعب السودان).
الولايات المتحدة الأمريكية هي المانح الأكبر للمساعدات الغذائية في السودان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق