كلمات
قوية رسائل واضحة وجهها رئيس الجمهورية
المشير عمر البشير من كسلا أمس الأول
للمتخفين خلف ( الكيبورد والوتساب ) بأن دعواتهم لن تجد أذنا صاغية من شعب واع
أيقن أن الخراب والدمار وزعزعة الاستقرار لن تفيد الوطن وستقعد بالتنمية .
تفاعلت
الحشود الضخمة التي تدافعت منذ الصباخ الباكر مع خطاب الرئيس وارتفعت اللافتات
المؤيدة لقائد المسيرة في لوحة عسكت وقوف إنسان الشرق مع السلام والتنمية ومباركته
لما تم في الولاية من ترقية للخدمات واتمام بالمشاريع المستقبلية .
طالب
البشير برفع التمام بأن أي طفل بلغ ست سنوات يذهب للمدرسة ، وأن تعمم الرعاية
الصحية للمواطنين ، وتطرق للمشروعات التي
نفذت في كسلا ووصلت إلى (340) مشرروعاً ، ووجه بتأهل مشرروع حلفا الجديدة وإزالة المسكيت .
أفتتح
الرئيس عداً من المشروعات الخدمية ، شملت
المرحلة الأولى من مسلخ كسلا الحديث و مشروع السكن للأسر الفقيرة
وإنما
الصدقات ومشروعات الأيتام والاهتمام بالتعليم الأكاديمي والتقني ، كما تم افتتاح
مشروع توسعة طريق مدخل مدينة كسلا بطول سبعة كيلو مترات ونصف الكيلو متر ، والذي
يعد واحداً من الإضافات الحقيقية في خطط
الطريق والبني التحتية التي تساهم وبشكل واضح في تسهيل حركة المرور من والى كسلا ،
وامتدت الافتتاحات لتشمل مشروع سوق توتيل
للخضر والفاكهة والجزارين الجديد .
زيارة
تنموية من الدرجة تعكس اهتمام الدولة على
مستوى الرئاسة بإنسان الولايات والاجتهاد في خلف فرص عمل وتخفيف أعباء المعيشة برامج تصل إلى المواطنين والأسر الفقيرة والمتعففة .
هذه
الخطوات الوثابة الداعمة للاستقرار ، تقابلها في الجهة الأخرى دعوات من ( مناضلين
) اختاروا المنافي البعيدة والأوطان البديلة ، يسعون لخدمة أجندتهم عبر استخدام
أبناء الوطن لتأجيج الفتن والصراعات ، وهم يبتسمون ابتسامات صفراء لقادة الدول
والمنظمات المشبوهة لينالوا الرضاء والحياة الميسورة .
فشلت
الدعوة للعصيان في نوفمبر الماضي فأسقط في
يد المعارضة التي يقودها الحزب الشيوعي بأحلام وأطروحات تجاوزها الزمن ، ولم تعد
تجدى مع هذا الجيل الذي اكتفى من الشعارات الخاوية ، والتفت بكلياته نحو
التطور و التنمية والتعمير .
فتح الحوار الوطني الباب واسعا أمام الجميع
ليجتموا سوياً ، ويضعوا خريطة طريق لمستقبل الوطن في وثيقة قومية تشكلت فيها ملامح
المستقبل سياسياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً ، فجاءت الأحزاب المعارضة ، ووضعت الحركات المسلحة السلاح وانضمت لركب السلام بعد أن وصلت لقناعة أنالحرب لن تقود
لنهيات سعيدة ، واهلكت الزرع ودمرت المدن ويتّمت الأطفال
ورمّلت النساء .
تنعم
دارفور الآن بالسلام ، وفي طريق جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وانتظمت برامج
النتمية في ولايات السودان المختلفة بخطط
مدروسة تضع الإنتاج في أولوية الاهتمامات لإقالة عثرة الاقتصاد بتوفير فرص العمل
وزيادة الصادرات .
خطاب
الرئيس في كسلا يمثل الأنموذج الذي تسير عليه الدولة وستبع هذه الزيارات لمسؤولين وقيادات
حكومية لولايات أخرى بهدف الزيارات زيارات لمسؤولين وقيادات حكومية تنشيط المشاريع التنموية تمهيداً لنهضة شاملة تصل فيها
ربوع السودان جميعها إلى مرحلة واحدة من الرقي والتقدم .
هذه هي الأطروحات والأمنيات التي ينتظر أبناء
الشعب السوداني تحقيقها بعد أن أداروا ظهورهم لدعاة الاعتصامات والتظاهرات ،
وقالوا كلكتهم في نوفمبر وسيقولونها في ديسمبر ألا للاعتصام والتخريب ... نعم
للتنمية والسلام والاستقرار .
كمال
عوض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق