وصف
الخبير الاقتصادي المعروف عادل عبدالعزيزالفكي تجارة "الكسر" بأنها مرض سرطاني
استشرى في الاقتصاد السوداني مؤخراً بسبب الفارق الكبير في سعر العملة السودانية
مقابل العملة الأجنبية، وبسبب الفرق ما بين شراء السلعة بالأوراق النقدية أو
شرائها بالشيك.
وأشار عبدالعزيز في حديث نقلته وكالة
السودان للأنباء، يوم الثلاثاء، إلى أن بعض التجار يبيع مخزوناته من السلع
الاستهلاكية بسعر مخفض بغرض الحصول على الأوراق النقدية، ثم يشتري بالأوراق
النقدية دولارات يبيعها مقابل أوراق نقدية سودانية للحصول على فائدة أكبر بكثير من
مجرد بيعه للسلعة بصورة مباشرة، واصفاً هذا السلوك بالمضر ويدل على الطمع والجشع.
وأشار إلى أن جشع التجار ولجوءهم لتجارة
الكسر جعل من المستحيل للتجار غير المرابين وللتعاونيات العمل في سوق السلع
الاستهلاكية.
ودعا عبدالعزيز السلطات المختصة إلى وضع
قوانين وأوامر وسياسات تمنع تجارة الكسر وتمنع المضاربة في الدولار.
وأضاف أن التعاون يشتري بفاتورة ويضع
ربحاً ضئيلاً لا يتجاوز خمسة بالمئة، ولكن بضاعته في السوق تكون أغلى من المتاجر
العادية لأن هناك تاجراً (كسر) نفس السلعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق