أبدى
رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالخرطوم، جان ميشيل ديموند، استعداد دول الاتحاد
للوقوف مع السودان ومساعدته فى الخروج من أزماته الاقتصادية والسياسية الراهنة،
ووضع الحلول لها، وأكد على أهمية تحقيق التوافق بين القيادات السياسية
السودانية.
ونبه المسؤول الأوروبي إلى أن رفع اسم
السودان من قائمة الإرهاب يمكنه من الحصول على دعم صندوق النقد الدولي، وتلقي
الدعم والمساعدات الفنية من دول الاتحاد.
والتقى ميشيل، يوم الأحد، مساعد رئيس
الجمهورية، د. الصادق الهادي المهدي، رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية.
وأكد المهدي على أهمية التواصل مع دول
الاتحاد، لما ظلت تقدمه من مساعدة للسودان للخروج من أزماته الراهنة.
وقال إنه دعا الاتحاد الأوروبي إلى دعم
جهود رفع اسم السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، وقال إنه لمس
حرصاً من ميشيل على اضطلاع الاتحاد بهذا الدور.
وأشار مساعد الرئيس إلى أن لقاءه سفير الاتحاد
الأوروبي يأتى فى إطار تبادل وجهات النظر، وبحث الحلول الممكنة والسريعة للأزمات
التي تمر بها البلاد، والوقوف على رؤية حزب الأمة، من خلال تقريب وجهات النظر بين
دول الاتحاد الأوروبي، ممثلة في السفير بالخرطوم، والحكومة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق