إيقاف تصدير المعادن في شكلها الخام باستثناء الذهب

أوقفت وزارة المعادن تصدير المعادن في شكلها الخام باستثناء معدن الذهب، لأن ذلك يُفقد البلاد موارد اقتصادية كبيرة، وأعلن وزير المعادن، أ.د.هاشم علي سالم، إيقاف التصدير لخام المعادن بصورة نهائية إنفاذاً لتوصيات الحوار الوطني.

ووصف الوزير خلال اجتماعه بلجنة ترقية الصادرات المعدنية، تصدير المواد في شكلها الخام بـ"المقلب الكبير"، وتابع بقوله "نحن لن نصدّر ولا جراماً واحداً من المعادن في صورتها الخام عدا الذهب الذي قال إنه المصدر الوحيد لجلب العملات الصعبة".

وأعلن أن خطتهم خلال المرحلة المقبلة ترتكز على ضرورة إنشاء بنك للمعادن، الذي سيكون بالعملة الحرة لأنه يختلف عن البنوك التجارية، وأن رأس مال بنك المعادن يساوي عشرة أضعاف البنوك التجارية، بجانب العمل على تأهيل مصفاة الذهب التي قال إنها تصفي "50" طناً فقط في العام.

 وأضاف أن قطاع المعادن يحتاج إلى إنشاء مصفاة أخرى لاستيعاب إنتاج الذهب الذي يفوق الـ100 طن سنوياً، بالإضافة إلى تنفيذ برامج المعامل المتكاملة التي قال إنها خط أحمر ولا بد من تنفيذها، وأن تكون معتمدة من جهة عالمية، إلى جانب إنشاء محطة أرضية لاستقبال رسائل الأقمار الاصطناعية، لمعرفة ما لدينا من معادن لجهة أن المعادن تعد سراً من أسرار الدولة.