نأى تقرير صادر عن الاستخبارات
الأمريكية عُرض أمام الكونغرس الأمريكي، عن إيراد اسم السودان ضمن قائمة الدول الراعية
للإرهاب، وأكد وفاءه بجملة شروط ستمهِّد لرفع العقوبات المفروضة عليه بشكل أحادي
منذ 20 عاماً، نهائياً هذا الصيف.
وقال التقرير الذي عرضه مدير
الاستخبارات الأمريكية الوطنية، دانيال كوتس، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ،
إن النظام في السودان سيلتزم بشكل كبير بوقف العدائيات في مناطق النزاع، وهو أمر
مطلوب لرفع العقوبات، رغم أن بعض الاحتكاكات بين الجيش السوداني والمتمردين ستؤدي
إلى حالات عنف ونزوح منخفضة".
وجاء التقرير بعنوان "تقييم
التهديدات في العالم من قبل أجهزة الاستخبارات".
ولم يشر التقرير إلى أي منع من قبل
الحكومة السودانية لتوزيع المساعدات الإنسانية، وهو شرط وضعته الإدارة السابقة
برئاسة باراك أوباما لرفع العقوبات، واتهم في مكان آخر حكومة جنوب السودان بأنها
لا تزال تستمر في "إعاقة توصيل المساعدات الإنسانية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق