قال وزير المعادن
(السابق) د.أحمد محمد محمد الصادق، إن صادر الذهب خلال العام الماضي بلغ (37%) من
حجم الصادرات بعائدات بلغت ملياراً و200 مليون دولار، بينما أكد خلفه الوزير
الجديد أ.د. هاشم علي سالم أنه سيكمل ما بدأه الكاروري.
وقال سالم، خلال
مراسم التسليم والتسلم بمباني الوزارة في الخرطوم، يوم الأحد، إن الوزارة ستكون
الجهة الرئيسة للخروج بالاقتصاد السوداني من النفق الضيق الذي يمر به، خاصة وأنها
يعول عليها الشعب السوداني.
وجرت مراسم التسليم
والتسلم بين الوزيرين بحضور مديري الوحدات والشركات التابعة للوزارة، وشهدت تسليم
23 وثيقة، أبرزها قانون الثروة المعدنية لسنة 2015 وقانون المجلس الجيولوجي.
وشدَّد سالم على أنه
سيُكمل ما بدأه الكاروري، وسيبني على البناء الذي بناه.
وأضاف: “نحن سنواصل المشروعات التي بدأها أساساً ونطورها”.
اهتمام دولي
من جهته، أكد وزير الكاروري أن المعادن صارت من أهم القطاعات، وما اهتمام البنك الدولي بالقطاع في تقريره الذي صدر بداية الأسبوع الحالي، إلا خير دليل.
من جهته، أكد وزير الكاروري أن المعادن صارت من أهم القطاعات، وما اهتمام البنك الدولي بالقطاع في تقريره الذي صدر بداية الأسبوع الحالي، إلا خير دليل.
وكان آخر تقرير صدر
من البنك الدولي، أكد أن السودان يأتي في المرتبة الثالثة أفريقياً في إنتاج الذهب
بعد جنوب أفريقيا وغانا.
وأشار الكاروري إلى
أن صادر الذهب خلال العام الماضي بلغ (37%) من حجم الصادرات بعائدات بلغت ملياراً
و200 مليون دولار.
وقال إن الوزارة تهدف
إلى زيادة الإنتاج خلال العام الجاري، وبالتالي زيادة الصادر، مؤكداً أن العمل في
وزارة المعادن سيمضي إلى الأفضل في عهد الوزير الجديد.
وعبَّر الكاروري عن
ثقته في أن خلفه سالم سيجد كل الدعم من الإدارات ووحدات الوزارة المختلفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق