وقعت وزارة المعادن السودانية، اتفاق
تعاون مشترك مع وزارة الموارد الطبيعية وحماية البيئة البيلاروسية، يوم الإثنين،
اشتمل على خمسة محاور أساسية، من بينها الاستثمار والدراسات البيئية وتطوير
المختبرات، والتعاون في مجال التشريعات، وجلب التقانات الحديثة.
ووقَّع من الجانب السوداني، وزير
المعادن د. أحمد محمد محمد الصادق الكاروري، ومن الجانب البيلاروسي وزير الموارد
الطبيعية وحماية البيئة.
وأوضح المدير العام للهيئة العام
للأبحاث الجيولوجية، د. محمد أبوفاطمة عبدالله، في تصريحات صحفية، عقب توقيع
الاتفاق، الاثنين، أن الاتفاقية اشتملت على خمسة محاور تمثلت الاستثمار في قطاع
المعادن الصناعية والزراعية والنفيسة والمعادن المصاحبة لها.
وقال إن الاتفاق ركز على مربعات بعينها يتم
الدراسات والأبحاث لها، ومن ثم التوقيع عليها بعد تكوين لجنة مشتركة بين الجانبين
ليتم تضمينها ضمن البروتوكول العام.
وأضاف أن المحاور شملت الدراسات البيئية
والتقنيات الحديثة لمعالجة مخلفات التعدين التقليدي وكيفية التخلص منها وإيجاد
بدائل لها.
وأشار إلى التعاون في السياسات والعمل
التشريعي وجلب واستخدام الأقمار الصناعية والاستفادة من التجربة البيلاروسية في
مجال الفضاء والاستشعار عن بعد.
وأكد أبوفاطمة أن تنفيذ هذه الاتفاقيات
بواسطة لجنة تنفيذية مكونة من وزارة المعادن ونظيرتها البيلاروسية، مشيراً في
الوقت ذاته أن هناك اتجاهاً للاستفادة من المعادن الموجودة في ساحل البحر الأحمر
خاصة الملح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق