إنجاز
كبير جداً وعمل غير مسبوق ونموذج للعمل الوطني ولشباب السودان تم في رابع أيام
العيد بالقولد من قبل شباب من مختلف الأعمار والمهن والمواقع, فقد تواصل هذا
النفر عبر وسائط التفاعل الاجتماعي من بلاد المهجر جميعاً وحتى من الولايات
المتحدة، ومدن وبلدات السودان لكي يلتفوا حول فكرة إنشاء جمعية تعاونية زراعية
تقدم الخدمات للأهل.. وتغير من النمط الزراعي المستخدم منذ آلاف السنين في الزراعة
..ومعروف أن منطقة محلية القولد تتمتع بأوسع مساحة زراعية من النيل وحتى حدود
الولاية غرباً وشرقاً وإن كان الشرق منطقة صحراوية ولكن يمكن قهر الصحراء كما
قهرها أصحاب شركة أمطار غرب مدينة الدبة.
أبناء القولد أبناء مزارعين وقليل منهم من أبناء المغتربين سواء داخل السودان أو خارجه..إنهم فتية آمنوا بربهم وبالفكرة التي تبناها آباؤهم وأجدادهم في منتصف القرن الماضي بالتحول من ري الأراضي بالساقية تلك الآلة العجيبة التي سبقت الثورة الصناعية في أوروبا عندما كانت غارقة في ظلام الأمية والجهل والحروب والإقطاع فأقاموا الجمعية التعاونية الزراعية كأول تعاون زراعي بالبلاد آنذاك فمنحوا لأنفسهم القدرة على زيادة الرقعة الزراعية باستيراد الماكينات الساحبة للمياه من انجلترا وأذكر اسمها حتى الآن والمعروفة بـ(بلاك استون) فانتقلوا بتقنيات الزراعة إلى مراحل متقدمة بعد أن كانت الرقعة المروية بسيطة بحكم قدرات الساقية التي كانت تعمل لأربعة وعشرين ساعة لتسقي عدة أفدنة من الزراعة.
أبناء القولد قرروا أولاً إقناع الشباب المهاجر منهم أو العامل بالمهن الهامشية بالعودة مماهم فيه للعمل الزراعي الجاد ذو العائد المادي له وللبلاد.. وذلك بإدخال التقنيات الجديدة والمتجددة في العمل الزراعي وتضم كتلة الراعين لهذا المشروع أعداد من المهندسين الزراعيين المختصين في مختلف العلوم..مثل الإرشاد الزراعي، تقنيات الزراعة كالأسمدة المفيدة والثروة الحيوانية المجربة والتصنيع الزراعي وفتح آفاق التجارة.. وثلاجات لحفظ المنتجات الموسمية والطاقة سواء كهرباء أو طاقة شمسية وكل ماله صلة بتطوير الزراعة وعلى رأس كل ذلك فتح آفاق التسويق وإيجاد عائد مجز للمنتجات الزراعية.
وقد تجمع أكثر من مائة وخمسين من شباب محلية القولد وكونوا جمعية مزارعي القولد أمسية الخميس رابع أيام العيد برئاسة الأستاذ نصر الدين حسن وأمانة المهندس المستشار محمد صالح إيدي وعدد من الشباب المتحمسين للفكرة لإنفاذ أهداف الجمعية وتمويل النمط الزراعي لأهلنا المزراعين بمحلية القولد.. وأصحاب الفكرة هؤلاء لديهم خبرات واسعة في مجالات تطوير المزارع والمزارعين وقد باركت الجهات الرسمية قيام الجمعية التي شهدها معتمد القولد والبرقيق ورئيس المجلس التشريعي وعدد كبير من وجهاء القولد.
عيد سعيد جداً وكل عام وبلادنا بخير
تيتاويأبناء القولد أبناء مزارعين وقليل منهم من أبناء المغتربين سواء داخل السودان أو خارجه..إنهم فتية آمنوا بربهم وبالفكرة التي تبناها آباؤهم وأجدادهم في منتصف القرن الماضي بالتحول من ري الأراضي بالساقية تلك الآلة العجيبة التي سبقت الثورة الصناعية في أوروبا عندما كانت غارقة في ظلام الأمية والجهل والحروب والإقطاع فأقاموا الجمعية التعاونية الزراعية كأول تعاون زراعي بالبلاد آنذاك فمنحوا لأنفسهم القدرة على زيادة الرقعة الزراعية باستيراد الماكينات الساحبة للمياه من انجلترا وأذكر اسمها حتى الآن والمعروفة بـ(بلاك استون) فانتقلوا بتقنيات الزراعة إلى مراحل متقدمة بعد أن كانت الرقعة المروية بسيطة بحكم قدرات الساقية التي كانت تعمل لأربعة وعشرين ساعة لتسقي عدة أفدنة من الزراعة.
أبناء القولد قرروا أولاً إقناع الشباب المهاجر منهم أو العامل بالمهن الهامشية بالعودة مماهم فيه للعمل الزراعي الجاد ذو العائد المادي له وللبلاد.. وذلك بإدخال التقنيات الجديدة والمتجددة في العمل الزراعي وتضم كتلة الراعين لهذا المشروع أعداد من المهندسين الزراعيين المختصين في مختلف العلوم..مثل الإرشاد الزراعي، تقنيات الزراعة كالأسمدة المفيدة والثروة الحيوانية المجربة والتصنيع الزراعي وفتح آفاق التجارة.. وثلاجات لحفظ المنتجات الموسمية والطاقة سواء كهرباء أو طاقة شمسية وكل ماله صلة بتطوير الزراعة وعلى رأس كل ذلك فتح آفاق التسويق وإيجاد عائد مجز للمنتجات الزراعية.
وقد تجمع أكثر من مائة وخمسين من شباب محلية القولد وكونوا جمعية مزارعي القولد أمسية الخميس رابع أيام العيد برئاسة الأستاذ نصر الدين حسن وأمانة المهندس المستشار محمد صالح إيدي وعدد من الشباب المتحمسين للفكرة لإنفاذ أهداف الجمعية وتمويل النمط الزراعي لأهلنا المزراعين بمحلية القولد.. وأصحاب الفكرة هؤلاء لديهم خبرات واسعة في مجالات تطوير المزارع والمزارعين وقد باركت الجهات الرسمية قيام الجمعية التي شهدها معتمد القولد والبرقيق ورئيس المجلس التشريعي وعدد كبير من وجهاء القولد.
عيد سعيد جداً وكل عام وبلادنا بخير