تعهد وزير الصناعة والتجارة، مدني عباس مدني،
يوم الإثنين، بالعمل على تذليل كافة المعوقات والمشاكل التي تعترض قضايا الصناعة
والتجارة من قوانين وسياسات، ووعد بضبط الأسواق وتقليل تكلفة الإنتاج والاهتمام
بالجودة ومنع التهريب.
وأفصح مدني خلال لقائه بمديري الإدارات العامة والمتخصصة بالوزارة بمناسبة تسلم مهامه، عن أولويات وزارته خلال الفترة القادمة بإيلاء جانب القيمة المضافة للمنتجات السودانية أهمية قصوى، باعتبارها تسهم في زيادة قيمة الصادرات السودانية.
وقال إن السودان يصدر مواد ومنتجات أولية ويستوردها بعد أن يتم إعادة تصنيعها، مؤكداً أن منشطي الصناعة والتجارة يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بذلك المنشط، مشيراً للجهود المبذولة لمعالجة عجز الميزان التجاري.
وأشار بدوي إلى اهتمام وزارته بالحركة التعاونية، مؤكداً أنها ستجد الأولوية القصوى، بجانب قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً لتجارب عدد من الدول الصديقة والشقيقة التي نهضت بفضل ذلك القطاع، وأضاف أن السودان يملك إمكانات مهولة وفرص كبيرة للنهوض بشكل يتناسب مع حجم الموارد المتاحة،
بجانب الإرادة السياسية والشعبية، مؤمناً على ضرورة تحويل روح الثورة السودانية إلى التنمية والبناء والإعمار ودعم الاقتصاد الوطني لتلبية تطلعات وأشواق الشعب السوداني.
وأفصح مدني خلال لقائه بمديري الإدارات العامة والمتخصصة بالوزارة بمناسبة تسلم مهامه، عن أولويات وزارته خلال الفترة القادمة بإيلاء جانب القيمة المضافة للمنتجات السودانية أهمية قصوى، باعتبارها تسهم في زيادة قيمة الصادرات السودانية.
وقال إن السودان يصدر مواد ومنتجات أولية ويستوردها بعد أن يتم إعادة تصنيعها، مؤكداً أن منشطي الصناعة والتجارة يرتبطان ارتباطاً وثيقاً بذلك المنشط، مشيراً للجهود المبذولة لمعالجة عجز الميزان التجاري.
وأشار بدوي إلى اهتمام وزارته بالحركة التعاونية، مؤكداً أنها ستجد الأولوية القصوى، بجانب قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيراً لتجارب عدد من الدول الصديقة والشقيقة التي نهضت بفضل ذلك القطاع، وأضاف أن السودان يملك إمكانات مهولة وفرص كبيرة للنهوض بشكل يتناسب مع حجم الموارد المتاحة،
بجانب الإرادة السياسية والشعبية، مؤمناً على ضرورة تحويل روح الثورة السودانية إلى التنمية والبناء والإعمار ودعم الاقتصاد الوطني لتلبية تطلعات وأشواق الشعب السوداني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق