اقامت وزارة
الانتاج والموارد الاقتصادية بولاية جنوب دارفور تنويرا لوفد أكاديمية نميري
العسكرية برئاسة اللواء ركن معاش عبدالمنعم إبراهيم واللواء ركن معاش ادم محمود
جارالنبي ، حيث إستمع الوفد الي شرحا مفصلا من إدارات الوزارة المختلفة ومديرها
العام حسين عمر .
وتناول اللقاء
الميزات التي تتمع بها الولاية في مجال الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين
والميزات التفضيلية في الاستثمار الزراعي بالاضافة الي المساحات الصالحة للزراعة
والتى تبلغ (18) مليون فدان من جملة (24) مليون فدان ، بينما المستهدف زراعتها هذا
العام (8500) مليون فدان يتم فيها زراعة الفول السوداني ، الدخن ، القمح المطري،
الذرة. ولفت حسين عمر الي وجود (17) مليون راس من الماشية تقدم لها خدمات من إدارة
صحة الحيوان ومكافحة الاوبئة.
ولفت مهدي بدو
مدير القطاع الاقتصادي الي ان القطاع يضم الاستثمار ، الصناعة والتعدين ، كاشفا عن
وجود (17) مربع للتعدين في الولاية تم التعاقد علي مربعين الي جانب تشغيل 3% من
المصانع المتوقفة عبر بنك تنمية الصناعات ، مؤكدا ان مجالات الاستثمار متاحة في
قطاعات الزراعة والثروة الحيوانية والتعدين ، مطالبا بضرورة توطين إجراءات الصادر
في الولاية .
فيما اشار مدير
الغابات عبدالله عثمان ادم الي وجود (17) غابة في الولاية تساهم بـ 30 - 70% في
القطيع القومي بينما تساهم بـ75% من الطاقة ومواد البناء أخشاب و15% فرص عمالة في
الريف ، داعيا المحافظة علي الغابات ، كاشفا عن انهم أنتجوا (500) الف شتلة في
العام الماضي وان المشروع مستمر ضمن خطة الحزام الشجري لمحاربة التصحر .
ولفت اللواء
ركن معاش أدم محمود جارالنبي الي ان أكاديمية نميري العسكرية بكليتيها الدفاع
الوطني والحرب العليا تقوم بتأهيل القيادات من الضباط العسكريين والمدنيين في
المجالات المختلفة في العمل الاستراتيجي لقيادة الدولة.
وقال جار النبي
ان زيارتهم للولاية انهم يبحثون في دراسة قوى الدولة الشاملة المتمثلة في
القوى الاقتصادية ، الاجتماعية ، السياسية ، البشرية والعسكرية ، وأضاف إنهم
إستمعوا إلي تنوير شامل عن عمل وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية ، وتابع (وجدنا
عمل ممتاز ودؤب في الموسم الزراعي) ، مشيرا الي ان الولاية زاخرة بمواردها ووعد
بتطوير الدراسات والاستفادة منها ليفضي نتائجها الي ان يكون السودان اغنى دولة
ومكتفيه ذاتيا بهذة الموارد ، داعيا الجميع إلى التكاتف في هذه المرحلة الوطنية
لخدمة السودان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق