قال مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود حامد، إن الثروة
الحيوانية تمثل الأمل للشعب السوداني في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، مشيراً إلى
أهمية الاستفادة من الميزات التفضيلية لقطاع الثروة الحيوانية بالتركيز على الصناعات
المتعلقة بمنتجاته، والاعتماد على البحوث العلمية لتطوير القطاع.
وشدَّد محمود على ضرورة ربط الإنتاج
الحيواني بالإنتاج الزراعي، داعياً إلى ضرورة عودة الجمعيات الإنتاجية، وأهمية
دعمها لزيادة الإنتاج في البلاد. وأشاد بتجربة الزراعة التقاعدية، وما أحدثه من
حراك في المجال الزراعي.
بدوره، أكد وزير الثروة الحيوانية،
بشارة جمعة أرور، مقدرة القطاع على قيادة قاطرة الاقتصاد الوطني. وأشار إلى أنه
قطاع واعد ويشهد إقبالاً وقبولاً كبيراً من الشركاء. وأكد إنزال ما تم توقيعه من اتفاقيات
على أرض الواقع، بما يحقق التطلعات المرجوة لقيادة قاطرة التحول الشامل في كل
البلاد.
واختتم، يوم الأحد، المؤتمر القومي
للثروة الحيوانية، ودعت توصياته إلى ضرورة إجراء تعداد حيواني شامل، والاهتمام بالمراعي
وتوفير مخزون استراتيجي من الأعلاف، كما دعت إلى تطبيق نظام الجودة الشاملة على
الواردات والصادرات من منتجات الثروة الحيوانية،
وإزالة الجبايات غير القانونية ومنع تعدد الجبايات بين مستويات الحكم.
وطالبت توصيات المؤتمر بنشر وتطبيق
التكنولوجيا الحديثة وزيادة الاستثمار في مجال البحوث والتطوير. ونادت بضرورة تبني
سياسة مجانية التطعيم والخدمات البيطرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق