كشفت الشركة السودانية للتوليد الحراري،
السبت، أن الحصول على قطع غيار المحطات الحرارية الغازية وصيانتها يسير بسلاسة،
بعد قرار رفع حظر الأميركي. وعزت ذلك إلى أن أكثر أجزاء المحطات الحرارية الغازية
صناعة شركات أميركية أو تدخل فيها.
وقال مدير الشركة م.محمد محمد الراجل،
عقب الزيارة التفقدية لوزير الموارد المائية والري والكهرباء إلى محطتي قري
والشهيد ببحري، إنهم كانوا يعانون سابقاً في الحصول على قطع الغيار للتوربينات
الغازية.
وأوضح أن أهمية وحدات التوليد الغازية
تكمن في مرونتها الكبيرة في الدخول والخروج من الشبكة، حسب طلب مركز التحكم
القومي، لمقابلة التفاوت الكبير في الطلب على الكهرباء.
ونوَّه إلى أن ذلك غالباً ما يكون بين ساعات
الذروة وغيرها خلال اليوم، كما تسرع من زمن استعادة الشبكة في حالة الإطفاء. وأشار
إلى أن بعض الوحدات الغازية ظلت متوقفة لسنوات بسبب الصعوبات في استيراد قطع
الغيار.
وقال إن بعض الوحدات الحرارية في قري من
تصنيع شركة جي اي الأميركية تم شراؤها في التسعينيات من تايلاند، وظلت متوقفة عدة
سنوات بسبب مشكلة عمود فقط، لم يتمكن السودان من الحصول عليه بسبب الحصار الأميركي.
وأوضح الراجل أن العمل يسير بوتيرة مطمئنة
في تركيب وحدات سيمنز الغازية في بورتسودان وقري لإضافة 850 ميغاواطاً، خلال هذا
العام، مما يخلق استقراراً، ويقابل الزيادة المتوقعة في الأحمال في ساعات الذروة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق