قال د.عبد العظيم ميرغني الامين العام للمجلس القومي للتصحر
رئيس نقطة ارتكاز السياج الاخضر بالسودان إن التصحر يعتبر من ابرز المخاطر التي تواجه
السودان لاستهدافه الارض التى تمثل قيمة كبيرة لبلد مثل السودان لاعتماده
علي الزراعة خاصة بعد انفصال الجنوب .
واضاف ميرعني لدى تقديمه اليوم محاضرة بعنوان (التصحر
والجفاف وتدهور الاراضي ..الظواهر والمظاهر والمعالجات) أن هناك مستجدات
ابرزتها دراسات حديثة بأن السودان صار من البلاد الجافة في معظم اراضيه لتأثره
بتمدد الصحراء الكبرى بنسبة 10% داخل اراضيه، مبينا أن ذلك يحدث
آثارا بيئية واجتماعية واقتصادية .
وتطرق الى العقبات والمشاكل التي تواجه الغابات، داعيا الى
اهمية تعزيز الوعي حول إدارة الموارد الطبيعية ادارة مستدامة، مشددا على
ضرورة معالجة الخطط والإستراتيجيات للدولة في مجال الغابات .
ودعا الى إيجاد حل جذري لمشكلة الزحف الصحراوي التى وصفها
بسرطان الارض، مطالبا بتضافر الجهود الشعبية والرسمية لحل المشاكل التي تواجه
البيئة.
وأشار ميرغني إلى أن تمدد الزحف الصحراوي داخل السودان
يعزى لتراجع حزام الصمغ العربي، منوها الى ضرورة إيجاد دراسة جدوى بيئية
لكافة المشاريع، مستدلا بأن زراعة الموز بديلا للسنط تمت دون دراسة جدوى وطالب
بزراعة شجرة المسكيت باعتبارها أكثر الأشجار حماية للارض من الزحف الصحراوي، مقترحا اتباع
الطرق العلمية لقيام جمعيات تعاونية للموارد الطبيعية تسهم في إزالة التقاطعات بين
كافة الجهات ذات الصلة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق